تطرق رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نورالدين بن براهم، والأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، خلال لقاء جمعهما، أمس الاثنين، الى سبل إرساء أسس التنسيق بين الهيئتين في مجال ترقية اللغة الأمازيغية، بحسب ما أورده بيان للمرصد.
أوضح المصدر، أن اللقاء تناول أيضا مسألة “الحفاظ على الموروث والتراث الثقافي الوطني بتنوعه وثرائه”، فضلا عن “المساهمة في عملية التحسيس المتواصل للأسرة التربوية والمجتمع المدني لدراسة اللغة الأمازيغية” وكذا “التكفل بانشغالات الجمعيات الثقافية التي تنشط في الحقل الأمازيغي على المستوى الوطني”.
في هذا الصدد، استعرض عصاد “استراتيجية هيئته في ترقية اللغة الأمازيغية وجعلها رافدا ثقافيا ومعرفيا وحضاريا يعمل على تمتين الوحدة الوطنية وترسيخ عناصر الهوية الوطنية”.
من جهته، نوه بن براهم بالجهود التي تقوم بها المحافظة السامية للأمازيغية، مثمنا دورها في “تكريس أبعاد الهوية الأمازيغية، باعتبارها لغة وثقافة تعبر عن وحدة التراث المشترك لكل الشعب الجزائري كعامل لوحدة وتلاحم وانسجام نسيج المجتمع بمختلف مكوناته”.