طباعة هذه الصفحة

شركة أوريدو وجمعية العمل التطوعي تطلقان قافلة تضامنية

توزيع 2000 طرد غذائي على المحتاجين في 25 ولاية

فضيلة بودريش

أعطت، أمس، شركة أوريدو، متعامل الهاتف النقال، الضوء الأخضر لانطلاق قافلة تضامنية، بهدف توزيع قفة رمضان لفائدة العائلات المعوزة عبر 25 ولاية في الوسط والجنوب والشرق والغرب الجزائري، بالتنسيق مع الجمعية الوطنية للعمل التطوعي، بمناسبة شهر رمضان الفضيل من أجل تعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ التضامن الإنساني، ويناهز هذا الدعم الخيري نحو 2000 طرد غذائي.

تتكون القافلة التضامنية، التي انطلقت من المزرعة البيداغوجية بزرالدة، من عدة شاحنات محملة بالطرود الغذائية، لتوزيعها على العائلات الجزائرية في 25 ولاية من الوطن، يتعلق الأمر بكل من ولاية تبسة وخنشلة وأم البواقي وسوق أهراس، إلى جانب ميلة وقسنطينة وسكيكدة وقالمة وجيجل وسطيف، إلى جاب كل من ولايات تيزي وزو وبوسعادة والجلفة والمدية، الجزائر العاصمة، البليدة، تيبازة، عين الدفلى، تيسمسيلت، تيارت، غليزان، مستغانم، وهران، تلمسان وبشار.
بالمناسبة، أكد روني طعمه المدير العام لشركة أوريدو، أنهم سعداء من خلال تجديد هذه العملية التضامنية للعام الثاني، مع شريكهم المتمثل في الجمعية الوطنية للعمل التطوعي. علما أن هذه المبادرة، تعد استمرارا لسلسلة من الأعمال الخيرية المقدمة في هذه الشهر الفضيل. وتحدث رمضان جزايري، عن أهمية هذه الحملة التضامنية والتي يرى أنها رمزية، بالنظر إلى المساعدات التي ترصدها الدولة لدعم القدرة الشرائية ولفائدة الفئات المحتاجة، وأشار جزايري أنها تندرج ضمن المسؤولية الاجتماعية.
من جهته أحمد ملحة، رئيس الجمعية الوطنية للعمل التطوعي، راهن على دور الإعلام في مرافقة هذه العملية التضامنية، على اعتبار أن الإعلام لديه القدرة على شحذ الهمم، والتأكيد على وجود من يتضامن داخل المجتمع.
وحضر نورالدين بن براهم، رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، الذي أبدى ارتياحا كبيرا هذه السنة لما أسماه بالدينامكية التي تشهدها الجمعيات، خاصة في نشاطها التضامني الخيري في شهر رمضان وتنم عن وعي للقيمة الاجتماعية المضافة للعمل الخيري الإنساني التضامني.