طباعة هذه الصفحة

انتصار أبدي لفلسطين بالمنابر والمحافل الدولية..مجلس الأمة:

سلـب الممتلكـات الجزائرية بالمغرب.. خطيئــة مخزنـية وعــدوان مشين

 الجزائر الجديدة بقيادة الرئيس تبون فخورة بتاريخها وعازمة على مواصلة رسالة الشهداء

 رعاية خاصة لقوت المواطنين وحماية قدرته الشرائية وحسّ مسؤول للشركاء الاقتصاديين

ترأس رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، أمس الأربعاء، اجتماعاً لمكتب المجلس، موسّعاً لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني.
وفي غمرة الاحتفاء بالذكرى الثانية والستين لعيد النصر، وإذ يؤكد مكتب مجلس الأمة الموسّع بأنّ 19 مارس 1962 هو يوم الانتصار على الاستعمار وينعُ ثورة نوفمبر الظافرة ونِتاجُ مسيرة كفاحية طويلة دامت أزيد من 130 سنة، حتى تبوّأت مقام الأسوة والمثال، وأبانت عن إباء الجزائر الثائرة وشموخها، وتضحيات شعبها في سبيل بزوغ شمس الحرية واستنشاق عبقها.. فإنّه يجدّد اعتزازه بمآثر الشهداء والمجاهدين، ويترحم باسم السيدات والسادة أعضاء المجلس على أرواح شهدائنا ومن لحقهم من المجاهدين، ويُعرب عن تمام درايته من أنّ الجزائر الجديدة، برئاسة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، فخورة بتاريخها العظيم، وكلّها عزم وتصميم على مواصلة رسالة الشهداء، رسالة نوفمبر، وأنّ شعبها العظيم مدعوٌّ إلى تقوية حبّ الوطن وتعزيز جبهته الداخلية.
مكتب مجلس الأمة الموسّع، أبدى ارتياحه الكبير للاستقرار الذي تميّز بوفرة المعروض من السلع ومختلف المواد ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان المعظّم، وينوّه بالرعاية التي أولتها السلطات العمومية بقيادة السيد رئيس الجمهورية، لكل ما يتعلق بقوت الشعب الجزائري وحماية قدرته الشرائية، ويثمّن الحسّ الوطني والمسؤول الذي تحلى به الشركاء الاقتصاديون.
أمّا بخصوص رزنامة عمل مجلس الأمة خلال الفترة القادمة، فقد تقرّر استئناف الجلسات العلنية، ابتداءً من صباح نهار الإثنين 25 مارس وإلى غاية الثلاثاء 2 أبريل 2024، بتقديم ومناقشة وإبداء الرأي بشأن نصوص 3 قوانين. كما قرّر مكتب المجلس إحالة (19) سؤالاً شفوياً وكتابياً على الحكومة.
وبخصوص مراجعة النظام الداخلي لمجلس الأمة، أبلغ السيد رئيس مجلس الأمة الحضور علماً بالانتهاء من الصيغة الأولى المراجعة للمشروع، ووجّه اللجنة المعنية ورؤساء المجموعات البرلمانية بالانخراط في مناقشة ودراسة وإثراء الصيغة المراجعة.
على الصعيد الدولي، وفي خضمّ الظروف التي يحياها الشعب الفلسطيني الأبي في هذا الشهر الفضيل، فإنّ المكتب يجدّد التأكيد على أنّ الجزائر وبحرص وثيق وتوجيهات متواصلة من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ستظل أبداً منتصرة للقضية الفلسطينية، وستظل تُرافع وتدافع في المنابر والمحافل جميعها من أجل عدالة القضية الفلسطينية وشعبها الباسل الذي يعاني آلاماً مشابهة لتلك التي عاشها الشعب الجزائري إبان الحقبة الاستعمارية، إلى أن يتكلّل ذلك بوقف العدوان الصهيوني الهمجي ويتأتى النصر المؤزر لأشقائنا الفلسطينيين..
مكتب مجلس الأمة الموسّع، تناول تداعيات الخطيئة المخطّط لها من طرف المملكة المغربية من خلال مشروع مصادرة مقرّات ترجع ملكيتها للدولة الجزائرية، واعتبر ذلك انعكاساً لحالة سياسية مخزنية توسّعية مزرية، وتخبطاً وسلوكاً عدوانياً مُشيناً يختزل حقبة التردّي والوهن في الخطاب والتصرف المخزني، ويدعو الجهة التي تقف خلف هاته النيّة المبيّتة إلى ضبط انفعالاتها اللاعقلانية وغير المتّزنة، مشدّداً على رفضه المطلق لأيّ مساس بتمثيلياتنا الدبلوماسية تحت أيّ ذريعة، والالتزام بالقانون الدولي واتفاقية فيينا في هذا الشأن.