طباعة هذه الصفحة

ثمن جهود الجزائر نصرة للقضية الفلسطينية.. المجلس الشعبي الوطني:

نوّاب الشعب مصطفون وراء دبلوماسيتنا الحكيمة

أكد المجلس الشعبي الوطني تلقيه قرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة في شهر رمضان، ببالغ الارتياح. مؤكدا أنه جاء تتويجا لجهود مضنية بذلتها دبلوماسية الجزائر باقتدار وتفان ضد تمنّع وتواطؤ دولي مريب، وذلك تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي حث على مواصلة طرق أبواب مجلس الأمن الدولي بدون كلل حتى يتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني.
أشاد المجلس الشعبي الوطني في بيانه، بالدور الاستثنائي الذي قامت به بعثتنا الدبلوماسية في الهيئة الأممية طيلة الأشهر الأخيرة، وقيامها بمجهودات ذات مستويات عالية لحشد الدعم للقرارات التي اقترحتها لوقف إطلاق النار ورفع الظلم المسلط على الشعب الفلسطيني، فإننا نحيي بحرارة هذا الإنجاز التاريخي الذي ستسجله أدبيات نصرة القضية الفلسطينية العادلة بأحرف من ذهب.
 وأكد المجلس، «اصطفاف نواب الشعب وراء دبلوماسيتنا الحكيمة التي يقودها السيد رئيس الجمهورية والتي كانت وستظل دائما مبعث فخر واعتزاز لكل الجزائريين. كما نؤكد ضرورة مواصلة العمل من أجل استكمال تحقيق ما التزمت به الجزائر، لاسيما حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة واستدامة وقف إطلاق النار، مع بعث الجهود سريعا لإعادة إعمار ما دمره العدوان الوحشي على قطاع غزة، إلى أن تقوم الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».