طباعة هذه الصفحة

حماية للقدرة المعيشية واستقرار الأسعار

معسكـر.. تمويـن منتظم للأسواق التضامنية

معسكر: أم الخير.س

يشهد قطاع التجارة بمعسكر، حركية كبيرة، أكثر ما يميزها التوازن في العرض والطلب، وانتظام التموين بمختلف السلع الاستهلاكية، ما انعكس إيجابا على القدرة الشرائية للمواطن، المنهمك في التحضير لعيد الفطر المبارك بعد مضي عشرين يوما من الشهر الكريم.

أبرز مدير التجارة لولاية معسكر، محمد بتقة، الجهود التي بذلتها السلطات العمومية، في سبيل تنظيم السوق المحلية، بما فيها 17 سوقا تضامنيا، تمّ إنشاؤها عبر الدوائر الكبرى، ما ساهم كثيرا في توازن القدرة المعيشية للمواطن واستقرار الأسعار، حيث عرفت السوق المحلية انتعاشا في الحركية التجارية، لاسيما من حيث وفرة المنتجات الغذائية الواسعة الاستهلاك، على غرار اللحوم المستوردة والمنتجة محليا.
وأحصت مديرية التجارة وترقية الصادرات لمعسكر، ضخّ ما يزيد عن 44 طنا من اللحوم الحمراء المستوردة، خلال العشرين يوما الماضية من الشهر الكريم، فضلا عن التموين المنتظم باللحوم البيضاء المنتجة محلية، بكمية 28 ألف وحدة دواجن يوميا، حيث وجدت المصادر الحيوانية للبروتين، طريقها إلى المواطنين بأسعار منخفضة، مناسبة للقدرة الشرائية للمواطن البسيط، حتى إنها عرفت مزاحمة ذوي الدخل المرتفع، الذين تحولت الأسواق التضامنية ملاذا لهم.
كما عرفت مختلف السلع الغذائية المدعمة والواسعة الاستهلاك، وفرة معتبرة، على غرار مادة الفرينة، التي توفرت في الأسواق التضامنية، بكميات هائلة، تنتجها 22 مطحنة محلية عبر تراب الولاية، بما كميته 14922 قنطار يوميا، توجّه للتسويق، ومثل ذلك مادة السميد والعجائن الغذائية، والبقوليات الجافة التي تمّ توفير كميات معتبرة منها بنقاط البيع المعتمدة بالأسواق التضامنية.
وحفاظا على استقرار أسعار الخضر الواسعة الاستهلاك، على غرار مادة البطاطا، تمّ ضخ 594 طن من البطاطا ما بعد الموسمية المخزّنة ضمن برنامج ( السيربالاك)، من أجل تغطية منتظمة بمادة البطاطا، وتفادي زيادة أسعارها، في وقت عرفت أسعار الخضر والفواكه بأسواق معسكر، قيمة مناسبة للقدرة الشرائية للمواطن.
في الشق المرتبط، بمراقبة السوق وقمع الغش، جنّدت مديرية التجارة لمعسكر، 26 فرقة لمراقبة النوعية وقمع الغش، أسفرت تدخلاتها خلال العشرين يوما الماضية، عن رفع 132 مخالفة وحجز كميات معتبرة من السوائل والمواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، بما فيها اللحوم المجهولة المصدرة، الحلويات التقليدية والعصائر، قدّرت اجمالا بـ2 طن من المواد الغذائية و1000 لتر من الألبان والعصائر غير المطابقة لمقاييس الصحة والنظافة.