طباعة هذه الصفحة

فـي زيارة ميدانية لوسائل الإعـلام الوطنيـة

المدرسة العليا للبحرية بتمنفوسـت.. قطب تكويني بامتياز

خالدة بن تركي

منشآت بيداغوجية هامة وهياكل تعليمية جديدة

نظمت المدرسة الوطنية العليا للبحرية بتمنفوست المجاهد اللواء محمد بوتيغان، أمس، زيارة ميدانية لمختلف وسائل الإعلام الوطنية، تهدف إلى التعريف بهذه المؤسسة التكوينية العسكرية وتكريسا للعمل الجواري وتعزيزا للرابطة جيش-أمة.

قال قائد المدرسة العليا للبحرية بتامنفوست/ن.ع1 اللواء مرزوق أحمد، في كلمة ترحيبية، “إن الزيارة تعكس العلاقة الوثيقة بين الجيش الوطني الشعبي والأسرة الإعلامية، وهي سانحة لتعزيز رابطة جيش قوي-أمة، مشيرا إلى أن الزيارة إلى هذا الصرح التكويني العريق سمحت بالتعرف على الهياكل التكوين والوسائل المسخرة لهذا القطب التكويني المبني على أسس علمية ومنهجية تسمح بتكوين طلبة وضباط وكفاءات عالية تمكنهم مستقبلا القيام بوظائفهم على أكمل وجه”.
وصرح الرائد مقاسمي فيصل خلال تقديمه لمحة عن هذه المؤسسة التكوينية العسكرية، ان المدرسة مرت بمراحل عديدة منذ تأسيسها سنة 1966، لتتطور وتتحول إلى مجموعة مدارس إلى المدرسة العليا للبحرية شعارها “وطن، شرف”.
 أما من حيث التنظيم، تتوفر المدرسة على هياكل توفر أحسن الظروف للطلبة، هذا بالإضافة الى الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها إطاراتها والدعم الكبير الذي تتلقاه من قيادة الجيش الوطني الشعبي ووضعها تحت الوصاية البيداغوجية المشتركة لوزارة الدفاع الوطني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار إلى أن هذه المؤسسة تتوفر على هياكل بيداغوجية متطورة من شأنها تقديم تكوين عالي، بالإضافة إلى مديرياتها ومخابرها 14 التي تمثل حلقة تدريب هامة للطلبة عبر خمسة تخصصات: الملاحة البحرية، ميكانيك بحرية، اتصالات، المحافظة البحرية، تسيير وإدارة الشؤون البحرية.
وكانت المحطة الثانية، القبة الفلكية أين قدم الأستاذ جمال الدين زيدان شروحات حول كيفية تحديد موقع السفينة، ليتم التوجه بعدها إلى قاعة الفنون البحرية أين يتكون الطلبة في مواد الفن البحري والقواعد البحرية لمنع التصادم في البحر، ليكون مخبر اللغات وجهة فريق الإعلام الذي حظي بمرافقة إطارات المؤسسة، من بينهم المدير العام للتعليم العقيد عيسى ازرارن.
في الجانب التثقيفي، جاب الفريق الإعلامي أجنحة قاعة الأنترنت الخاصة بتحضير المذكرات الخاصة بالطلبة والضباط وكذا الأساتذة، قاعة المطالعة المرقمنة التي تحوي 10 آلاف كتاب ووثيقة في المجال العلمي والثقافي والديني، حيث أكد المقدم عبد القادر صراوي أن نسبة المقروئية ارتفعت إلى 60٪، كما قام الوفد بزيارة قاعة التدريس في مادة القانون المدني للسنة الثانية وقاعة أخرى، خاصة بتدريس مادة الكيمياء وكذا الميكانيك ومدرج المحاضرات الخارجية.