طباعة هذه الصفحة

لفائدة الجمهور وبحضور السّلطات المدنية والعسكرية

عين آرنات..أبــواب مفتوحة علـى مدرسة التّخصّـص في الحوّامـات

 افتتحت أمس الثلاثاء بمدرسة التخصص في الحوامات الشهيد بالة توهامي بعين آرنات (شمال سطيف)، فعاليات الأبواب المفتوحة حول المدرسة لفائدة الجمهور بحضور السلطات المدنية والعسكرية.
أشرف على افتتاح التظاهرة، التي ستدوم 3 أيام، قائد الجو بالناحية العسكرية الخامسة، اللواء صالح شقلال باسم اللواء قائد القوات الجوية، والذي أكّد أنّ هذه الأبواب المفتوحة “تندرج ضمن مخطط الاتصال لوزارة الدفاع الوطني، وتهدف إلى تعزيز رابطة جيش - أمّة”، موضّحا أنّ التظاهرة “ستسمح للمواطنين بأخذ فكرة حول القوات الجوية، والتعرف عن كثب على تاريخها ومهامها ومكوناتها وتجهيزاتها، والاطلاع على مختلف أنواع الطائرات التي تحوز عليها، منها القتالية وتلك المخصّصة للإسناد والتدريب الموزعة على وحدات ومدارس القوات الجوية على مستوى التراب الوطني”.وذكر بأنّ الأبواب المفتوحة حول المدرسة “ستمكّن أيضا فئة الشباب، ذكورا وإناثا، الراغبين في الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي، بصفة عامة والقوات الجوية بصفة خاصة، من التعرف على كيفيات التجنيد ومختلف التخصصات المتاحة على مستوى المؤسسات التكوينية، والتعريف بالمسار المهني للمجنّدين”، مبرزا بالمناسبة بأن “نهاية السنة الدراسية الجارية ستعرف تخرّج أول دفعة للطيارين الإناث في مختلف تخصصات الطيران والمطاردة والنقل والحوامات، بعد انقطاع دام لسنوات عديدة”.من جهته، أفاد قائد مدرسة التخصص في الحوامات بعين آرنات، العميد محمد علي دريد، بأنّ التظاهرة تعد فرصة تسمح للزوار بأخذ صورة حقيقية، ومن الميدان، على التطور الذي بلغه الجيش الوطني الشعبي عامة والقوات الجوية، خاصة من خلال مختلف الطائرات المعروضة على مستوى المدرسة، والاطلاع على المستوى العالي لإطارات القوات الجوية من طيارين وتقنيين.
وعرف اليوم الأول من هذه الأبواب المفتوحة إقبالا لافتا للزوار من بينهم تلاميذ مدارس وطلبة أشبال الأمة، الذين اطّلعوا على وجه الخصوص على الطائرات المعروضة المتخصصة في المناورة وكذا القتالية وغيرها، على غرار حوّامة النقل الثقيل مي-26، وهي أكبر حوّامة في العالم بسرعة قصوى تصل إلى 275 كلم، مخصصة لنقل الأفراد والعتاد والإخلاء الصحي، وإخماد الحرائق والتزود بالوقود وغيرها.
وترتكز مهام مدرسة التّخصّص في الحوامات بعين آرنات التي أنشئت سنة 1987، على التكوين الأساسي لطياري الحوامات والتحضير القتالي للأطقم والمدربين وتكوين المدربين على الحوامات، وكذا ضمان التكوين المستمر للأفراد وغيرها.