طباعة هذه الصفحة

لقاء توجيهي لفائدة مديري المؤسسات الشبانية بسطيف

تأكيد على ضرورة استقطاب الشباب وحمايته من كل الآفات

سطيف : نورالدين بوطغان

أكّد مسؤلو قطاع الشباب بولاية سطيف، على ضرورة أن تلعب مؤسسات الشباب دورها في التكفل بانشغالات هذه الفئة وحمايتها من كل ما يهددها من آفات اجتماعية مختلفة وغيرها، وهذا في لقاء أشرف عليه مدير الشباب والرياضة، مدير ديوان مؤسسات الشباب ومفتش الشباب بحضور مدراء المؤسسات الشبانية للولاية.
جاء هذا اللقاء، بعد الندوات التي عقدها وزير الشباب عبد القادر خمري مع مسؤولي وإطارات قطاع الشباب عبر الوطن،  حيث أشرف مدير الشباب والرياضة طارق كراش، ومدير ديوان مؤسسات الشباب عادل تجار على لقاء توجيهي، عقد بمقر ديوان مؤسسات الشباب لولاية سطيف،نهاية الأسبوع ، لشرح استراتيجية وزارة الشباب وبرنامج العمل لهذا الموسم.
وقدّم مدير الشباب المحاور العريضة لبرنامج الوزارة والتي تشمل ندوة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، استشارات حول سياسات الشباب، والتظاهرات الوطنية، حيث ينتظر أن تحتضن ولاية سطيف ثلاثة تظاهرات كبرى في التكنولوجيات الحديثة، السمعي البصري وأدب الشباب، داعيا إطارات المؤسسات الشبانية إلى إثبات جدارتهم من خلال المشاركة في اللقاءات الوطنية، وكشف عن تكريم الشباب المبدع والمواهب بالمؤسسات الشبانية والتي مثلت الولاية أحسن تمثيل في المهرجانات واللقاءات المحلية والوطنية، إضافة إلى تكريم  أحسن 05 مؤسسات في نهاية الموسم، وتكريم المديرين والإطارات الذين أثبتوا كفاءتهم في الميدان وتكريم الجمعيات الفاعلة.
و من جهته، مدير ديوان مؤسسات الشباب، أكد أن تحديات كبيرة تنتظر إطارات القطاع لتكون الولاية رائدة في مجال التكفل الأمثل بالشباب، وأضاف أن ثقته كبير في مديري المؤسسات الشبانية  لتنفيذ البرنامج المسطر وفق تطلعات الشباب، مشيرا إلى أن البرنامج الساري المتمثل في العمل الإعلامي والتحسيسي والجواري لدورة التكوين المهني، ودورة المسعف المتطوع وبرنامج المواطنة ومكافحة الآفات الاجتماعية.
وأضاف مدير الديوان أن قطاع الشباب يشهد تحديات كبيرة والوزير يولي أهمية كبرى للتكفل بكل مشاكل القطاع وحل مشاكل الإطارات من خلال الندوات واللجان المنصبة، وهذا ما يقتضي بذل جهود كبيرة لجعل ولاية سطيف رائدة في التكفل بالشباب من خلال البرنامج المسطر والمبادرات الهادفة من الشباب، وأكد على ضرورة لعب المؤسسات الشبانية دورها في استقطاب الشباب والتكفل به وحمايته من كل ما يترصده، والعمل على رفع عدد المنخرطين وإعطائهم المجال لطرح مبادراتهم ومرافقتهم لتجسيدها في الميدان.
واختتم اللقاء بالتأكيد على العمل لتحسين مردود المؤسسات نحو الأحسن، وتنظيم لقاء تقييمي نهاية شهر مارس لمردود كل المؤسسات الشبانية.