طباعة هذه الصفحة

بن غبريط من تمنراست

النجاح يبنى على التضامن والاستقرار

تمنراست: بن حود محمد الصالح

أكّدت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، خلال اليوم الثاني من زيارة العمل والتفقد التي قادتها إلى ولاية تمنراست، على ضرورة  التضامن بين كل الفاعلين في القطاع من أجل جني ثمار النجاح.
وثمّنت من خلال معاينة بعض المؤسسات التربوية بعاصمة الولاية، المجهودات المبذولة من طرف القائمين على القطاع ، وكذا روح التضامن التي لمستها عند كل الفاعلين في الولاية للرقي بقطاع التربية، حيث أكدت على تواجد كل مكونات نجاح المدرسة في عاصمة الاهقار.
ومن منبر إذاعة «الأهقار»، أعلنت الوزيرة عن خطة عمل، تسعى من خلالها الوزارة، إلى تجنيد الكفاءات المتقاعدة والاستفادة من تجربتهم مع الأساتذة الحاليين لتدارك التأخر الحاصل وهذا بإضافة ساعات لفائدة التلاميذ ، كما شدّدت الوزيرة خلال الجلسة البيداغوجية التي جمعتها بإطارات القطاع في الولاية، على ضرورة الاهتمام بالأقسام التحضيرية مؤكدة على وضع برنامج بحلول سنة 2018 يجعل الطفل الجزائري يكون في الأقسام التحضيرية، وهذا بالاشتراك مع كل  مؤسسات التنشئة المتواجدة لتحقيق النتائج المرجوة، وهذه السياسة ستعمم ما قبل المدرسي (6/5 سنوات) بالاعتماد على المدارس القرآنية والأقسام التحضيرية الخاصة.
وأكّدت على ضرورة الاعتماد على المرحلة الإجبارية التي تعاني نقصا، ومن أجل تداركه، وجب الاعتماد على المفتشين ومديري المؤسسات ومنحهم القيادة البيداغوجية، لأن التكوين هو الوسيلة في احترافية أصناف التربية، ومن أجل هذا أكدت الوزير على سعي الوزارة إلى فتح معاهد على مستوى كل الولايات لتكوين مستمر خاصة وأن العالم يتطور.
كما دعت الوزيرة القائمين على القطاع إلى رفع التحدي وتحسين مستوى النتائج والتي تبقى رهانا حقيقيا يواجه القطاع في ولاية تمنراست.
وعرفت الجلسة، تدخل ممثلين عن إداريي ومفتشي وأساتذة القطاع، وكذا أولياء التلاميذ الذين ثمّنوا مساعي الدولة والوزيرة للنهوض بالقطاع، مؤكدين على مضيهم في تحسين التربية الوطنية في الولاية.