تعطى إشارة انطلاق الطبعة الخامسة لدورة الجزائر الكبرى للدراجات 2015 يوم الجمعة القادم من الجزائر العاصمة، التي ينتظر أن تكون في المستوى فيما يخص المشاركة والتنظيم، ذلك ما أكده رئيس الاتحادية لسباق الدراجات رشيد فزوين الذي نزل أمس ضيفا لدى منتدى المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين الجزائريين بقاعة الصحافة لملعب 5 جويلية.
وذكر المتحدث أن المنافسة هي بمثابة أطول سباق مسجل ضمن رزنامة الاتحاد الدولي لسباق الدراجات بمجموع 22 مرحلة في دورة تشمل على 25 يوما تمر عبر العديد من المدن الجزائرية بطول قدره 3400 كلم من 6 إلى 30 مارس الجاري .
وتحدث فزوين عن التطور الكبير الذي حصل في هذه التظاهرة مقارنة بالسنوات الماضية أين تم الانطلاق بـ 5 مراحل لتصل الآن إلى 22 مرحلة كاملة، وهذا بمساهمة كل الوزارات المعنية بهذا الحدث الكبير لـ « الملكة الصغيرة « .
وإضافة إلى الطابع الرياضي للسباق، فإن الغاية ترمي إلى إعطاء صورة مشرقة عن الجزائر من خلال حضور العديد من الوفود الأجنبية التي تكتشف وتتمتع بمناظر خلابة في كل المدن التي تمر بها القافلة.
منتخب الجمهورية العربية الصحراوية .. ضيف الشرف
وجديد دورة هذا العام هو توجيه الدعوة لمنتخب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كضيف شرف للدورة، أين يشارك لأول مرة في المنافسة، وسيكون حدثا بارزا في طواف الجزائر.
وقد اتخذت كل الإجراءات التنظيمية لإنجاح الدورة التي ستعرف جديدا هذه المرة باضافة حلقة أخرى بمرحلة عنابة، أين قدم المسؤولون بهذه الولاية طلب استضافة مرحلة من مراحل السباق بعد نجاح البطولة العربية للعبة بهذه الولاية.
وستعرف الدورة الجزائر الكبرى للدراجات مشاركة العديد من الفرق التي ستتنافس خلال الـ 25 يوما لشهر مارس على غرار أندية من ألمانيا، اريتيريا، رواندا، سويسرا، اليابان ولأول مرة فريق من البراغواي .. وفي هذا الشأن تحدث رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات عن المشاركات، قائلا : « تلقينا العديد من الطلبات لحضور الموعد، أين يتم وضع الأولويات والتي تتضمن إعطاء الفرصة للفرق التي تقدم لنا دعوات للمشاركة في المنافسات التي تنظمها، إلى جانب فتح المجال للفرق في القارة السمراء «.. ويمكن القول أن الجزائر ستكون ممثلة بـ 4 فرق وهي المجمع البترولي، سوفاك، أوريدو وسيفيتال .
وتسير دورة الجزائر الكبرى في رواق يسمح لها بلوغ مستويات أكبر في كل دورة، وتعتبر الوحيدة في القارة الإفريقية التي يتم تنظيمها من طرف الجزائريين 100 بالمائة .. وتسعى العديد من الفرق التسجيل للمشاركة كون نقاطها تسجل ضمن تأهيليات الألعاب الأولمبية القادمة .
وعن القيمة المالية المسخرة لهذه الدورة من حيث الجوائز للفائزين، أشار فزوين أن المنافسة تتبع الدليل المحدد من طرف الاتحاد الدولي للدراجات، وبالتالي فإن المبلغ الإجمالي للجوائز حدد بـ 200 ألف أورو .. في حين أن محافظ السباق سيكون البرتغالي لوريرو.
وللإشارة، فإن النصاب سيكتمل بالنسبة للفرق المشاركة يوم غد الخميس قبل انطلاق المنافسة يوم الجمعة، أين سينقل السباق ولأول مرة على المباشر عبر التلفزيون الجزائري الأمر الذي يعطة دفعا آخر للحدث ومتابعة الجمهور العريض لهذه التظاهرة الدولية الكبرى.