طباعة هذه الصفحة

أكثر من ٤ آلاف شخص استفادوا من المنحة

معرض لإنجازات أطفال المراكز المتخصصة بقالمة

قالمة: آمال مرابطي

نظمت مديرية النشاط والتضامن الاجتماعي بقالمة، احتفالا باليوم الوطني للأشخاص المعوقين، بمشاركة مجموعة من مؤسسات التأهيل متعددة التخصصات والمراكز البيداغوجية، وأهالي ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم بالمناسبة تقديم معرضا لإنجازات أطفال المراكز المتخصصة.
وذكر عزيز بن خالد مدير المركز النفسي البيداغوجي لـ«الشعب» بأن عدد الأشخاص الذين استفادوا من منحة بلغ 4723 معاق، فيما بلع العدد الإجمالي للمعاقين 12203 تم منحهم بطاقة معوق.
 وقال بالمناسبة، أن الجزائر تحتفل في 14 مارس من كل سنة باليوم الوطني للمعاق تعزيزاً لفهم القضايا المرتبطة بالعجز، وحشد الدعم لكرامة الإنسان والرفاه للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من أجل سن التدابير لتحسين حالة المعاقين وتوفير فرص التكافؤ لهم.
فيما أشار بأنه سيتم إنجاز 3 ملاحق أخرى لذوي الاحتياجات الخاصة متمثلة في إنجاز مشروع مصلحة الإدماج الاجتماعي، المركز النفسي البيداغوجي بحمام دباغ، ومدرسة خاصة للأطفال المعوقين بصريا، فيما تم تسليم 06 عقود «أونجام» لتسيير مؤسسات صغيرة، بالإضافة إلى تسليم 10 دراجات نارية و10 كراسي متحركة، بالإضافة إلى 30 كرسيا ثابت مع ساعات يد خاصة بالمكفوفين وآلات الترقيم.
وتنوعت فعاليات الاحتفال، التي نفذها الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة والتي تهدف إلى إيصال دعوة للسلام بكل صوره لفقرات من الموسيقى والغناء وعروض ترفيهية وتمثيلية قدمها ذوو الإعاقة، كما  تخلل الاحتفال عرض شريط فيديو تم فيه تسليط الضوء عن واقع التكفل المؤسساتي ويوميات التكفل بالطفل المعاق داخل المركز النفسي البيداغوجي للأطفال ذهنيا ومدرسة الأطفال المعوقين سمعيا بقالمة، حيث يضم المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا بقدرة استيعاب 159 معاق من بينهم 111  ذكور و48 إناثا.
فيما تم متابعة الحفل بأوبيرات بعنوان «إني لست معاقا» من أداء أطفال المركز النفسي البيداغوجي، ومتابعة بعض النشاطات الثقافية من أداء أطفال المركز النفسي البيداغوجي وأطفال مدرسة الأطفال المعوقين سمعيا، في حين تم تكريم بعض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بهدايا رمزية، حيث عبروا عن سعادتهم بهده الاحتفالية من خلال ما تم عرضه معبرين من خلال المشاهد التمثيلية في الحفل التي تحمل رسالة أمل بالحياة ، وصوتا معبرا عن بعض ما يحتاجون له، كما كانت فرصة لتذكير الآخرين بأنهم موجودون، ويعملون من أجل إبراز وجههم الحقيقي الذي غفلت عنه الكثير من الجهات والذهنيات.