طباعة هذه الصفحة

تواتي في جمعية عامة انتخابية للمكتب الولائي لـ»الأفنا» بتلمسان

الالتـزام بثقافــة السلـم بين الجـزائـريين

إعتبر رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، أمس، بتلمسان بأنه يحق لكل جزائري توجيه انتقادات لكن دون أن يتعارض ذلك مع مبادئ أول نوفمبر 1954.
وأوضح تواتي خلال جمعية عامة انتخابية للمكتب الولائي لحزبه، أنه «من حقنا انتقاد ومناقشة القضايا التي تهم بلادنا كمعارضة من أجل بناء دولة القانون، حيث يكون لكل جزائري الحق في المطالبة بالمحاسبة في ظل الاحترام الصارم لمبادئ أول نوفمبر 1954 لبناء جيل جديد من الجزائريين، قادرين على بناء البلاد كما أرادها الشهداء».
كما انتقد نفس المتحدث الطريقة التي يتم من خلالها تسيير قضايا الشعب والأموال العمومية، مستشهدا بمشروع الطريق السيار وتظاهرة «تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية».
واعتبر بأنهما «مثالان واضحان لسوء تسيير المشاريع والأموال العمومية».
كما استغل تواتي هذه المناسبة لتذكير مناضليه بتصور النضال داخل تشكيلته السياسية. وأكد أن «المناضل الحقيقي هو الذي يناضل من أجل إيديولوجية الحزب وبرنامجه الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، ويعمل بالكثير من الالتزام من أجل ثقافة السلم بين الجزائريين. ترمي الجبهة الوطنية الجزائرية إلى بناء دولة القانون المبنية على العدالة والعدل بين الحاكم والمحكوم» كما أضاف نفس المتدخل.
وقد تم أمس، انتخاب فاطمي عبد السلام على رأس المكتب الولائي تلمسان للجبهة الوطنية الجزائرية، وبعد إعادة هيكلته مؤخرا على مستوى ولاية تلمسان أصبح الحزب يغطي حاليا - حسب مسؤوليه - 43 بلدية من مجموع 53 جماعة محلية و16 دائرة من 20 تعدها الولاية.