طباعة هذه الصفحة

أشغال الملتقى الدولي 4 حول عقبة بن نافع ببسكرة، عيسى:

إشعاعات علماء الجزائر ماثلة في إفريقيا والعالم

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أمس،  ببسكرة، أن إشعاعات علماء الجزائر ماثلة في إفريقيا وعالميا وذلك لدى إشرافه على افتتاح أشغال الملتقى الدولي الرابع حول عقبة بن نافع الفهري الذي خصصت طبعته هذه السنة لموضوع «علماء الجزائر في الفضاء الإفريقي والعالم».
 وأضاف الوزير في مستهل هذا الملتقى، المنظم من طرف قطاع الشؤون الدينية وتحتضنه مدينة سيدي عقبة (18 كلم شرق بسكرة)، بحضور الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين سعيد عبادو «ان إفريقيا والعالم عبر العصور نهلوا من زاد العلماء في شتى حقول العلم والمعرفة الذين ولدهم رحم الجزائر».
 وذكر محمد عيسى في هذا السياق، بكوكبة من الأقطاب الجزائريين الذين كانت لهم إسهامات علمية جلية على إفريقيا والعالم عبر الأزمنة، على غرار محمد بن عبد الكريم المغيلي وأبي العباس الونشريسي وأحمد الداودي وغيرهم.
 وشدد الوزير على أهمية أن يكون هذا الملتقى العلمي المتميز «فرصة لأجل تلقين الأجيال الصاعدة الموروث العلمي الثري الذي ما تزال إشعاعاته منبعثة على مرور الأزمنة من هذه الأرض الطيبة».
 من جهته قال السيد عبادو «يعتبر الفاتح عقبة بن نافع الفهري بمثابة مصدر إلهام للثورة التحريرية الوطنية إلى درجة جعل كلمة السر ليلة اندلاع الثورة المباركة في فاتح نوفمبر 1954 (عقبة خالد)».  
وأفاد الوزير فيما يخص تنظيم بناء المساجد في الجزائر، أن هناك دفتر أعباء يفرض وجود منارة واحدة وليس منارتين اثنتين مثلما هو سائد في الكنائس.
 وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف قد استهل زيارته لولاية بسكرة بتدشين مسجد السنة ببلدية البرانيس.