طباعة هذه الصفحة

تدشين مركز تكوين «رونو الجزائر»

تعزيز الكفاءات المهنية في تخصص الميكاترونيك

تم أمس بتسالة المرجة (الجزائر العاصمة) التدشين الرسمي لمركز تكوين معتمد من رونو-الجزائر موجه لتعزيز الكفاءات المهنية في مجال الميكاترونيك.
ويعتبر تخصص الميكاترونيك فرع يهدف إلى الإدماج المتكامل للميكانيك والالكترونيك والاتوماتيك والإعلام الآلي في تصميم وصناعة المنتوج.
وقد قام وزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين بدوي بتدشين هذا المركز المسمى «أكاديمية رونو الجزائر» بحضور والي الجزائر عبد القادر زوخ والرئيس المدير العام لشركة رونو الجزائر قيوم جوسلان.
بهذه المناسبة وقع كل من السيدين بدوي وجوسلان وثيقة رمزية لاعتماد مركز «أكاديمية رونو الجزائر».
في هذا الصدد أكد المنظمون أن الهدف من تدشين هذا المركز يتمثل في تشجيع المستثمرين الخواص في التكوين على تطوير تكوينات مهنية تقنية و ترقية التكوين سيما في مهن صيانة السيارات (ميكاترونيك).
كما تم التوقيع في هذا الإطار على اتفاقي شراكة بين معهد تكوين المكونين بالمدية وآخر بعنابة ورونو الجزائر من أجل مرافقة برنامج تكوين المكونين حول تكنولوجيات الميكاترونيك وتحديث فروع المطالة والهياكل وطلاء السيارات.
وأكد بدوي في مداخلته أن هذه العملية تهدف إلى «العمل على تحسين مسار التكوين من أجل تكييف فروع التكوين مع المعايير الدولية».
كما أكد «إننا ندعم ونشجع كل مبادرة تندرج في إطار تنمية الموارد البشرية التي تمثل الاستثمار الأكثر مردودية الذي تخصص له الدولة ميزانية كبيرة».
من جانب آخر أشار الوزير إلى ضرورة تثمين القطاع الخاص في مجال التكوين بغية جعله ذي مردودية لفائدة الشباب والعمال والمؤسسات حتى تصبح أكثر «فعالية» و»تنافسية».
أما السيد جوسلان فقد أوضح أن رونو الجزائر ستوفر أكثر من 7 تكوينات لمدة 6 أشهر تتوج بشهادة معتمدة من قبل الدولة.
وتابع قوله أن «أكاديمية رونو الجزائر تفتح أبوابها لجميع المتربصين الراغبين في التكوين في مهن السيارات والبيع وما بعد البيع».
وأضاف الرئيس المدير العام لرونو الجزائر انه «من أجل التمهين التطبيقي سيتم التكفل بالمتربصين في ورشات حقيقية مخصصة للتكوين مجهزة بجميع الأدوات الضرورية الخاصة بالميكانيك والهياكل».
وخلص في الأخير إلى القول بان المتحصلين على شهادات أكاديمية رونو الجزائر «ستكون لهم حظوظ كبيرة للنجاح في مختلف مشاريعهم المهنية في مجال السيارات».