طباعة هذه الصفحة

تيبازة إتخذت التدابير لإنجاع العملية

تجنيـد مـوارد بشرية ومادية ضخمة مـن مختلـف القطاعـات

علاء.م

تنطلق صبيحة اليوم، بالموانئ الخمسة الرئيسية لولاية تيبازة عملية «موانئ وسدود زرقاء» الوطنية التي جنّدت لها الجهات الوصية موارد بشرية ومادية هامة من مختلف القطاعات العمومية وبمشاركة عديد الجمعيات الناشطة في مجال حماية البيئة وتنشيط المحيط بحيث تشمل ذات العملية عدّة جوانب هامة تجمع ما بين التوعية والتحسيس وتصريف النفايات والقاذورات من الموانئ نحو مراكز الردم التقني.
وحسب مصادرنا من مديرية الصيد البحري بالولاية التي تكفلت منذ فترة طويلة بالتنسيق ما بين عديد القطاعات لإنجاح العملية، فإنّ الأعمال المرصودة لعملية اليوم تتمثل أساسا في تنظيف أرصفة المواني
ونزع الحشائش والنفايات من حواف الطرق المحاذية لها إضافة إلى نزع بعض الترسبات من قاع البحر وتنظيف سطوح الأحواض المائية من طرف الصيادين والغطاسين على أن يتم تصريف مختلف النفايات إلى مراكز الردم التقني القريبة من الموانئ باستغلال شاحنات وآليات البلديات المعنية التي تنتمي إلى أقاليمها مختلف الموانئ المدرجة ضمن برنامج العملية، كما تشمل ذات العملية أيضا حملة تحسيسية واسعة في أوساط زوار الموانئ تتعلق بتوزيع مطويات ومنشورات توعوية تعنى بأهمية المحافظة على الميناء والمحيط عموما، بحيث برمجت بميناء عاصمة الولاية ورشة تحسيسية للحفاظ على الوسط البحري يتم خلالها عرض فيديوهات وأشرطة وثائقية لأعماق البحار بمعية ملصقات إعلامية وتوزيع مطويات وقبعات وقمصان تؤرّخ للتظاهرة.
تجدر الإشارة إلى أنّ مديرية الصيد البحري بالولاية كانت قد عقدت عدّة لقاءات تنسيقية مع ممثلين عن مختلف القطاعات المشاركة في العملية بمختلف الدوائر الإدارية التي تحوز بأقاليمها على موانئ ويتعلق الأمر تحديدا بدوائر قوراية وشرشال وتيبازة وبوسماعيل، تمّ خلالها تسطير منهجية عمل مدعمة بمختلف الوسائل البشرية والمادية الضرورية لتنفيذ عملية التنظيف في ظروف مريحة وشاركت في عمليات التحضير هذه مختلف نوادي الغطس الناشطة محليا بمعية ممثلين عن مؤسسة تسيير الموانئ وغرفة الصيد البحري وكذا السلطات المحلية وتعقد الجهة الوصية على العملية آمالا كبيرة في تجاوب جميع الفاعلين مع العملية لغرض تصريف أكبر كمّ من النفايات من الموانئ الخمسة للولاية.