طباعة هذه الصفحة

يوم دراسي حول خريطة شغل الأراضي الفلاحية بميلة

الاعتماد على الأقمار الصناعية لتحديد المحاصيل المناسبة لمناخ المنطقة

ميلة : فارس مدور

احتضن، أمس، متحف المجاهد بعاصمة الولاية ميلة، يوما دراسيا حول خريطة شغل الأراضي الفلاحية، ودورها في تحديد المنتجات المناسبة في مختلف المناطق الفلاحية بالولاية، من تنظيم مديرية الفلاحة لفائدة إطاراتها.
 وأكد محمد حبيلة المدير العام للمعهد الوطني للتربة والسقي وصرف المياه، بأن الهدف من هذا اليوم الدراسي، التعريف بالخريطة التي تم إنجازها بالاعتماد على الأقمار الصناعية التي تسمح بتحديد المحاصيل الزراعية المناسبة لمناخ المنطقة بشكل دقيق، هذه الخرائط تساعد الفلاحين على التعامل مع مختلف المحاصيل ومضاعفة الإنتاج.
من جهتهم عبر إطارات قطاع الفلاحة عن تثمينهم لهذه المبادرة التي سمحت لهم بمعرفة المستجدات الجديدة في عالم الفلاحة، وكيفية العمل بها وتطبيقها على أرض الواقع خاصة وأن ولاية ميلة معروفة بتنوع مناخها ومحاصيلها الزراعية المنتوعة.
140 مليـون دينار لترمـيــم مسجـــد سيـدي غانم بميلــة
كشف مساء أول أمس، محمد بوشحلاطة، مدير الثقافة لولاية ميلة، لدى نزوله ضيفا على برنامج لقاء الإذاعة عن تسجيل مشروع لترميم مسجد سيدي غانم بقيمة 140 مليون دينار، حيث أكد بأن هذا المشروع في طور الدراسة وسيتم الإنطلاق في أشغال الترميم حال انتهاء الدراسة، كما أن ولاية ميلة ستستفيد من تسجيل مشروع لإنجاز متحف بالولاية بغلاف مالي يقارب 50 مليار سنتيم تتكفل بتجسيده مديرية التجهيز وه والإنجاز الذي سيدعم الهياكل الثقافية القليلة بالولاية، إلى جانب تسجيل مشروع لإنجاز مقر جديد لمديرية الثقافة ليحل محل المقر القديم. من جهة أخرى أجمعت آراء المواطنين المتصلين على النقص الحاد في الحركية الثقافية بالولاية، محملين مديرية الثقافة وفعاليات المجتمع المدني المسؤولية، حيث رد مدير القطاع بوجود مجهودات كبيرة للنهوض بالقطاع، أين تمت برمجة 400 عرض خلال العام الماضي بالإضافة إلى توسيع البرامج الثقافية لتعم كافة بلديات الولاية، وبخصوص الهياكل الثقافية وتوزيعها على مختلف البلديات كشف ذات المتحدث عن تجهيز المركز الثقافي بشلغوم العيد ليصبح ملحقة لدار الثقافة مبارك الميلي التي تكاد تحتكر كافة النشاطات الثقافية بالولاية.
 ورد عن إستغراب المواطنين من الأشغال التي غيرت الوجه الخارجي لعين وباب البلد، حيث أكد المدير بأن هذه الأشغال مبدئية وتتعلق بعملية استعجالية لمنع المعلمين من السقوط وذلك في انتظار الانتهاء من الدراسة المتعلقة بإعادة الإعتبار لميلة القديمة التي تعاني من تدهور كبير في حالة البناءات والتي يشرف العديد منها على الانهيار.