طباعة هذه الصفحة

زرهوني تشرف اليوم على افتتاحه

الصالون الدولي للسياحة يستقطب 250 عارض من 10 دول أجنبية

/الشعب/ تشرف وزيرة السياحة والصناعة التقليدية نورية يمينة زرهوني، اليوم، على الافتتاح الرسمي للصالون الدولي للسياحة والأسفار “سيتاف 2015” في طبعته 16 السادسة عشر، بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة.
وسيحاول هذا الصالون الذي تمتد فعالياته على مدار أربعة أيام، التركيز على أهمية الاستثمار في القطاع السياحي بالجزائر، وإبراز مجهودات الدولة في هذا المجال هذا الصالون المنظم من طرف الديوان الوطني للسياحة وعلى مدار أربعة أيام كاملة وتحت شعار “الاستثمار في السياحة استثمار مربح” يبرز الأهمية الكبرى التي توليها الدولة الجزائرية من خلال وزارة السياحة و الصناعة التقليدية لهذا القطاع الاقتصادي الهام بخلق مناخ استثماري ملائم ومناسب من خلال التسهيلات والتحفيزات الكبرى المقدمة للفاعلين والمستثمرين في القطاع السياحي، مع ما تتوفر عليه الجزائر من مؤهلات ومقومات طبيعية ومادية مشجعة للاستثمار في هذا النوع من الاقتصاديات المدرة للثروة، والتي تساهم بشكل كبير في التنمية المستدامة، والنهوض بهذا القطاع الى مستوى العالمية.
وقد تم من أجل ذلك تخصيص جناح عرض خاص بالاستثمار لتقديم الشروحات والتوضيحات حول الاستثمار السياحي بالجزائر، وكذا فضاء مخصص للمستثمرين والبنوك ووكالات الاتصال بالإضافة الى تلك المخصصة للوكالات السياحية الوطنية والأجنبية وكذا الفضاء المخصص للإدارات يجمع كل مديريات السياحة والصناعة التقليدية ومؤسسات التسيير السياحي بشكل يبرز تنوع وثراء المنتوج السياحي والثقافي الذي تزخر به الجزائر.كما يعد هذا الصالون أهم تظاهرة سنوية تنظم بالجزائر في مجال السياحة، حيث سيشارك في هذه الطبعة 250 عارض يمثلون 10 دول أجنبية على غرار تونس، المغرب، فرنسا، الأردن، مصر، دبي، ليبيا، تركيا، البيرو بالإضافة الى مالطا التي ستشارك في هذه التظاهرة للمرة الأولى.كما يعتبر هذا الموعد الذي يتزامن مع التحضيرات لموسم الاصطياف المقبل فرصة لوكالات السياحة والأسفار ودواوين السياحة ومراكز التخييم ومحطات المياه المعدنية الاستجمامية ومراكز المعالجة بمياه البحر للتعريف بمنتجاتهم و تسويقها. كما ستكون هذه التظاهرة فرصة للجمهور العريض لاكتشاف الوجهات والعروض السياحية  المقدمة قصد اختيار وبرمجة وجهة عطلتهم المقبلة.
وعلى هامش هذا الحدث تم تسطير برنامج يتضمن ورشة عمل لتمكين المتعاملين الأجانب من الاحتكاك مع نظرائهم الجزائريين الحاضرين بالمعرض لغرض دراسة إمكانية تبادل وربط علاقات عمل في المجال السياحي، وكذا يومين دراسيين حول الاستثمار السياحي، والتكوين.