طباعة هذه الصفحة

رئيس بعثة “مينوسما” منجي حمدي عقب لقائه لعمامرة:

متيقنون أن تنسيقية حركات الأزواد ستوقع على اتفاق السلم

أعرب الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في مالي رئيس بعثة “مينوسما” منجي حمدي، أمس، عن يقينه بأن “التعقل سيغلب” حتى تتمكن أطراف أخرى لتنسيقية حركات الأزواد من التوقيع “في أقرب الآجال” على اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر.
وقال منجي في ختام اللقاء الذي خصّه به وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، “سنبقى على أمل ويقين بأن التعقل سيغلب حتى تتمكن أخيرا تنسيقية حركات الأزواد من التوقيع على اتفاق السلم والمصالحة في أقرب الآجال من أجل إقرار السلم والاستقرار في مالي”.
وأضاف مونجي، أنه “ليس هناك خيار آخر من منطق السلم” من أجل التسوية النهائية للأزمة المالية من أجل إقرار الاستقرار في هذا البلد وفي المنطقة.
وأشاد رئيس مينوسما من جهة أخرى، بالجهود الكبيرة للجزائر، خاصة لرئيسها عبد العزيز بوتفليقة في حل هذه الأزمة.
وأوضح من جهته لعمامرة، أن التحدي الحالي يتمثل في التوقيع على اتفاق من طرف أطراف أخرى لحركات تنسيقيات الأزواد وكذا تطبيقها فعليا في الميدان.
وأشار إلى أنه “ليس هناك بديل للسلم في مالي وأظن أنه خلال الأسابيع المقبلة سيتم وضع كل واحد أمام مسؤولياته قصد تحقيق أهداف السلم والاستقرار في هذا البلد”.
وفي ردّه على سؤال حول هدف تنفيذ الاتفاق قبل التوقيع عليه من طرف أعضاء آخرين لتنسيقية حركات الأزواد، أوضح لعمامرة أنه “لم يكن هناك أي شرط” في بداية عمل لجنة متابعة الاتفاق، مؤكدا أن الاتفاق ينص على عقد اجتماع شهريا لهذه اللجنة.
وأشار إلى أن “الوساطة الدولية للحوار المالي الشامل، عينت مجموعة خبراء اجتمعت ببماكو وبدأت العمل”، مؤكدا “أن اللجنة ستعقد قبل تاريخ 15 يونيو جلسة رسمية وستطلق أشغالها ونأمل بنفس المناسبة أن نسجل مشاركة تنسيقية حركات الأزواد هذا الجهد وهذه الديناميكية”.