طباعة هذه الصفحة

طلعي من ورڤلة:

تدارك التأخر في مشروع إنجاز خط السكة الحديدية تڤرت-حاسي مسعود

 

 

 

 

شدد وزير النقل بوجمعة طلعي أمس، بولاية ورڤلة على العمل من أجل تدارك التأخر المسجل في مشروع إنجاز خط السكة الحديدية تڤرت-حاسي مسعود.
وأوضح الوزير لدى معاينته لهذا المشروع على مستوى دائرة تيماسين بمنطقة تڤرت الكبرى في إطار زيارة قام بها إلى هذه الولاية «أنه ينبغي مراجعة مخطط العمل من أجل تدارك التأخر المسجل في إنجاز خط السكة الحديدية الذي سيربط بين تقرت وحاسي مسعود باعتبار أنه مشروعا يحمل أبعادا إقتصادية واجتماعية لفائدة التنمية بهذه المنطقة».
ويمتد هذا الخط على مسافة 147 كلم من ضمنها 54 كلم عبارة عن خطوط مزدوجة. وقد رصد له غلاف مالي بقيمة 70 مليار دج وتسجل نسبة تقدم الأشغال به 35 في المائة وفق الشروحات المقدمة للوفد الوزاري.
ويشتمل هذا المشروع المهيكل إنجاز على طول مساره أربع محطات لنقل المسافرين ومحطة لنقل البضائع بالإضافة إلى 22 منشأة فنية حسب البطاقة التقنية للمشروع.
وبذات الموقع قدم لوزير النقل عرض حول مختلف مشاريع السكة الحديدية التي ستنجز بمنطقة الجنوب الشرقي في إطار حلقة الجنوب للسكة الحديدية على غرار خط غرداية- ورقلة (170 كلم) وخط ورقلة-حاسي مسعود (85 كلم) وخط تقرت-الوادي (95 كلم).
وقد استهل الوزير هذه الزيارة من منطقة تقرت (160 كلم شمال مقر الولاية) التي تلقى بها عرضا حول وضعية قطاع النقل بالولاية  تضمن المشاريع الجارية والمبرمجة لفائدة القطاع إلى جانب تقديم شروحات حول وضعية المحطة البرية الجديدة لنقل المسافرين بتقرت ودراسة لإنجاز محطة جوية بمطار تقرت واستمع أيضا إلى عرض حول نشاط نقل المسافرين والبضائع وحول مدارس تعليم السياقة المتواجدة بالولاية.
وتفقد طلعي المحطة البرية الجديدة لنقل المسفرين بتقرت حيث قدمت له شروحات حول هذا المشروع الذي يتربع على مساحة 6 هكتارات وانتهت أشغال إنجازه ولم تتبق سوى أشغال التهيئة الخارجية.
وقد أنجزت هذه المنشأة بتكلفة مالية قدرها 655 مليون دج وتتوفر على 32 رصيفا للركوب و5 أرصفة للإنتظار وستربط مختلف بلديات الولاية وولايات الوطن الأخرى  حسب الشروحات المقدمة من قبل مسؤولي القطاع.
كما عاين الوزير ببلدية ورقلة مشروع إنجاز خط الترامواي الذي يربط بين حي النصر بالضاحية الغربية لعاصمة الولاية والقصر العتيق بوسط المدينة مرورا بشارعي أول نوفمبر والجمهورية وذلك على مسافة 6ر12 كلم والذي بلغت نسبة تقدم الأشغال بورشاته 40 في المائة.
وتم في إطار هذا المشروع الذي تقدر تكلفته المالية 40 مليار دج وضع القضبان الحديدية على مسافة تفوق 3 كلم  علما أنه حددت آجال استلامه في ديسمبر 2016  حسب الشروحات المقدمة للوزير.
ويشتمل ترامواي ورقلة الذي سيحتوي على 34 قاطرة تضمن نقل في المعدل 5.000 راكب على إنجاز 23 محطة فضلا عن العديد من المنشآت الأخرى المرافقة على غرار ورشات الصيانة والمراقبة والتصليح.             
واختتم وزير النقل زيارته لولاية ورقلة بتفقد مدرسة التعليم في مجال الطيران التابع لمجمع «ريد ميد» بمنطقة حاسي مسعود.
ويؤطر هذه المدرسة مختصون وخبراء وطنيون وأجانب الذين يضمنون تكوينا لمدة 22 شهرا في فروع ذات صلة بالطيران و الميكانيك والأرصاد الجوية  كما أشير إليه .