طباعة هذه الصفحة

يقدم مجموعة من الخيارات والخدمات بأسعار مستقرة

«باتيستور” مركز لتسويق علامات “لافارج” يفتتح ببئر الخادم

فنيدس بن بلة

قررت شركة الاسمنت ومواد البناء “لافارج الجزائر” توسيع مراكز توزيع منتوجاتها عبر مختلف التجمعات السكانية والاقتصادية لتسويقها مباشرة للزبون دون وساطة. والهدف من ذلك إيصال العلامة التجارية “لافارج” إلى الزبون بالسعر التنافسي والنوعية المطلوبة دون ترك المجال لتدخل الوسطاء وما يمكن أن يحدثوه في رفع التسعيرة والغش يمس بسمعة المؤسسة ومصداقيتها.
في هذا الإطار جاء قرار فتح “لافارج الجزائر” سهرة الأربعاء المركز التجاري ببئر الخادم بحضور شخصيات ومسؤولين لهم علاقة بالبناء والعمران والأشغال العمومية. وذكر سيرج ديبوا مدير العلاقات العامة باهمية هذا المركز الذي يدرج ضمن استراتيجية المؤسسة الجوارية بالتقرب أكبر من الزبون ومد جسور اتصال وتواصل معه. وهي استراتيجية أملته نظرة “لافارج” الجديدة في معركة المنافسة الحادة المفروضة في السوق الوطنية في وقت تحولت فيه الجزائر إلى ورشة كبرى للبناء والتعمير.
وتحدث سيرج مطولا في لقاء إعلامي حضرته “الشعب” عن هذه الرؤية الاقتصادية التجارية التي تحتل فيها مراكز “باتيستور” لبيع منتوجات علامة “لا فارج” الأولوية القصوى، قائلا أن هذا الإجراء ولدته الرغبة الجامحة من أجل أن تتعامل المؤسسة مباشرة مع المواطنين والشركات التي تريد أن تتزود بسلعها حاملة النوعية والسعر التنافسي.
المركز التجاري “باتيستور” الذي فتح بعد مركزي البويرة والجلفة تريد من ورائه “لافارج” كسب مصداقية إضافية في تسويق منتجات أصلية الى الجزائريين الذين يبحثون عن النوعية بأي طريقة دون السقوط في تلاعبات مافيا المضاربة الذين يتمادون في الغش ولهب أسعار مواد الاسمنت والبناء بصفة عامة.
«باتيستور بلخادم” تعرض حلولا في هذا الاطار بتسويق عبر مساحة 5 آلاف متر مربع لمجموعة كاملة من المنتجات والخدمات لأكبر العلامات في قطاعي البناء والعمران والأشغال العمومية منها 90 في المائة من أصل جزائري يتم توزيعها.
ويدرج المسعى ضمن ما قررته “لافارج” بانشاء 100 فرع لها عبر الوطن في الأفق بهدف تقديم لزبائنها مجموعة واسعة من الخيارات والخدمات على مدار العام بأسعار مستقرة تؤمن تنفيذ مشاريعهم وبرامجهم.
بذلك تكشف “لا فارج” عن جديتها في الاستثمار في الجزائر بخلق الثروة والعمل والقيمة المضافة وكذا الاندماج في الحملة المتمادية منذ بداية العام : “لنستهلك جزائريا”.