طباعة هذه الصفحة

باسم الرئيس بوتفليقة القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني

الفريق ڤايد صالح يشرف على حفل تقلد الرتب واسداء الأوسمة لضباط سامين واطارات

اسداء وسام الجيش الشارة الـ3 ووسام المشاركة في حربي الشرق الأوسط

أشرف نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، أول أمس الخميس باسم رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة على عدد من الضباط السامين في الجيش الوطني الشعبي.

شمل الحفل الذي جرى بمقر وزارة الدفاع الوطني، ترقية عدد من العمداء الى رتبة لواء وعدد من العقداء إلى رتبة عميد.
كما تم إسداء أوسمة الجيش الوطني الشعبي، أوسمة الاستحقاق العسكري وأوسمة الشرف الى مجموعة من الضباط والمستخدمين المدنيين الشبيهين.
وتم بهذه المناسبة أيضا، ولأول مرة، إسداء وسام الجيش الوطني الشعبي الشارة الثالثة وكذا وسام مشاركة الجيش الوطني الشعبي في حربي الشرق الاوسط 1967 و1973.
وبهذه المناسبة، ألقى الفريق قايد صالح كلمة أعرب من خلالها عن تمنيه بأن تكون هذه الترقيات والتكريمات «محفزا آخرا لبذل مزيد من الجهود والتضحيات خدمة لأمن واستقرار بلادنا ووفاءا لشهدائنا الابرار».
... الترقيات حافز لمواصلة العمل على درب عصرنة وتطوير الجيش
 أعرب نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، أمس، بالجزائر العاصمة عن أمله في ان تكون الترقيات التي شملت عددا من الضباط السامين حافزا على الاستمرار في العمل على درب العصرنة ومشوار التحديث والتطوير الذي تعرفه المؤسسة العسكرية.
وقال الفريق قايد صالح خلال كلمة ألقاها بمناسبة إشرافه على حفل تقليد الرتب، باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد العزيز بوتفليقة : «يسعدني في هذا المقام الطيب وأمام هذا الجمع الكريم، أن أشرف رسميا باسم فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، في رحاب مقر وزارة الدفاع الوطني، على مراسم تقليد الرتب وإسداء الأوسمة».
وأضاف نائب وزير الدفاع الوطني أن الحفل  يعتبر «مناسبة كريمة أغتنمها لأبلغكم تهاني وتبريكات فخامة الرئيس، راجيا للجميع بأن تكون هذه الترقيات وهذه التكريمات التي نلتموها عن جدارة واستحقاق، دوافع ومحفزات أخرى تبعث فيكم عزائم أقوى وهمم عالية على مواصلة درب العمل المثمر الذي يكفل لجيشنا بكافة مكوناته مواصلة قطع أشواط العصرنة ومشوار التحديث والتطوير واكتساب موجبات الجاهزية الرفيعة والدائمة، خدمة لحاضر الجزائر وضمانا لمستقبلها ووفاءا منا جميعا لتضحيات الشهداء الأبرار، وإخلاصا للعهد الذي قطعناه أمام الله وأمام شعبنا».
«وبهذه المناسبة الطيبة التي تتزامن واحتفال بلادنا بالذكرى الثالثة والخمسين لاسترجاع الاستقلال والسيادة الوطنية، واحياء شعبنا المسلم لشعائر رمضان الفضيل، - يستطرد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي - يطيب لي أن أتقدم لكم جميعا، ومن خلالكم الى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بأحر التهاني وأصدق الأماني راجيا لجيشنا المزيد من التطور والرقي ولبلادنا وافر الأمن والاستقرار، والله المستعان.