طباعة هذه الصفحة

عاين هياكل قطاع الاتصال بولاية تيارت

ڤرين: ميثاق التضامن مكسب لرجال الإعلام

تيارت: عمارة.ع

التكفل بمشاكل الصحافيين وترقية المهنة أولوية
 تـــوزيـــــع 2900 بطاقــة صحفي محـترف

أكد وزير الاتصال حميد ڤرين، أمس الأول، أن ميثاق التضامن هو مكسب لرجال الإعلام، لا سيما المنتمين للصحافة المكتوبة. وينص ميثاق التضامن على تخصيص جزء من مداخيل الإشهار الممنوح للصحف، لتكوين الصحافيين وتحسين أوضاعهم الاجتماعية.
أضاف ڤرين، على أمواج إذاعة تيارت، إثر الزيارة التي قام بها إلى الولاية، أن على مالكي الصحف الشروع في الاستفادة من هذا المشروع وتحسين أوضاع المستخدمين.
وكان توضيح تنفيذ المشروع، جاء عقب سؤال لجريدة «الشعب» حيث طالبنا بتوضيح بنود وكيفية تطبيقه، حيث استحسن الحضور من رجال الإعلام الخطوة التي ستحسن أوضاعهم المادية وجاء ذلك ليقطع الشك باليقين حول تنظيم الإشهار الذي شرع فيه ڤرين منذ توليه منصب الوزارة.
وعن سؤال حول نقاط الظل في البث الإذاعي، أي المناطق التي لا يصلها البث الإذاعي والتلفزي بولاية تيارت، أضاف وزير الاتصال أن المشكل سيتم القضاء عليه نهائيا نهاية العام الحالي على أبعد تقدير، كون المشكل مطروحا على المستوى الوطني.
أما عن نسبة البث الرقمي، فقد بلغت التغطية أكثر من 57٪ على أن تتعدى نسبة 95٪ في نهاية 2016، لكون البث الإذاعي عن طريق موجات «أف.أم» وصل إلى 86٪.
وأصرّ وزير الاتصال على التكفل بمشاكل رجال الإعلام، لكونهم عين المجتمع، مضيفا أن عدد الصحافيين الذين تحصلوا على بطاقة الصحفي المحترف بلغ حوالي 2900، واعتبر مهنة الصحافة أمانة مشرفة لا ينتمي إليها سوى الشرفاء وأن الاحترافية وعدم التعدي على الآخر إعلاميا، في إشارة الى التشهير وتناول مواضيع تمس كرامة وحرية الآخرين.
وعن القنوات المرئية قال قرين، إنها بلغت 35 قناة، منها 5 استوفت الشروط المطلوبة.
وكان وزير الاتصال قد قام بزيارة عمل لولاية تيارت، تفقد خلالها القطاع الذي يشرف عليه، حيث بدأها بتفقد مركز البث الإذاعي والتلفزي الجزائري «TDA»، أين قدمت له شروحات حول نطاق وتردد تغطية هذا المركز، حيث تم إعطاء إشارة انطلاق موقع إذاعة تيارت، وكذا تقديم معلومات حول تقنية تحويل المعلومات الإذاعية إلى محطة التلفزة عبر تقنية الأقمار الصناعية «ARABSAT».
كما شارك والي ولاية تيارت الوزير في حصة إذاعية بمحطة الإذاعة الجزائرية الجهوية لتيارت، تطرق فيها لعديد المواضيع تخص قطاع الإعلام أوجزها بكلمات الاحترافية، المهنية والإبداع الصحفي وكذا الاهتمام والتجاوب لانشغالات المواطنين بالاتصال الجيد بين الإذاعة والسلطات المحلية، ووعد بوضع استراتيجية لتحسين البث الإذاعي في كافة مناطق الوطن لإيصال صوت الجزائر وذلك قبل شهر ديسمبر 2016 لتصل إلى 95٪ بخصوص الثلاث قنوات الوطنية.
كما ثمن المسؤول الأول بالولاية، الحلول المقترحة لتحسين الوضع الإعلامي بالجزائر وكذا احترافية الصحافي لتفادي المساس بحريات المواطن وهذا من خلال التشخيص الجيد للقطاع، كما دعا إلى ضرورة توسيع نطاق البث الإذاعي للقضاء على مشاكل مناطق الظل.