كشف رئيس جمعية البركة لمساندة الأشخاص المعاقين بولاية باتنة، عبد الله بوخالفة، عن تنظيم نشاط ضخم يتمثل في تكريم المتفوقين في الامتحانات الرسمية من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بعد تكريم الأوائل على مستوى الولاية في امتحانات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، المتوسط والبكالوريا، وذلك لتشجيعهم وتحفيزهم أكثر على مواصلة تحقيق النتائج الجيدة لإدماجهم في المجتمع، حيث تعاني فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من بعض العراقيل البيروقراطية تحول دون إدماجهم الكلي والنهائي في المجتمع، وذلك رغم الترسانة القانونية التي يخولها الدستور للمعاقين.
ويضاف لنشاطات الجمعية تكريمها المتطوعين الذين ساهموا في إنجاح نشاطاتها خلال شهر رمضان الكريم، حيث أكد المتحدث لجريدة «الشعب»، حرص جمعيته على التواجد الدائم في الميدان لحماية حقوق هاته الفئة وتكريم كل من يساهم في دعمها، خاصة خلال التظاهرات الولائية والمحلية التي تقوم بها على غرار الحملة السنوية للتحسيس بخطورة حوادث المرور التي تقوم بها الجمعية أمام المؤسسات التربوية لتحسيس السائقين بأهمية احترام قوانين المرور لكي لا يتسببوا في حوادث مرور أليمة يدفع ثمنها دائما الأطفال.
600 عائلة تطالب السّلطات بحلّ عاجل
الإنقطاعات المتكرّرة للكهرباء بحي بوجبر بمنعة تؤرّق السكان
تسبّب ضعف التيار الكهربائي وانقطاعاته الكثيرة والمتكررة والتي تدوم لأوقات طويلة في إتلاف العشرات من الأجهزة الكهرومنزلية، خاصة الثلاجات ومكيفات التبريد بحي بوجبر ببلدية منعة بولاية باتنة. وتعاني أكثر من 600 عائلة من هاته المشكلة التي أرقت حياة الساكنة رغم شكاويهم العديدة ونداءاتهم للسلطات المحلية بوجوب التدخل لإيجاد حل، حيث أكد لنا السكان اكتفاء مصالح بلدية منعة بمراسلة شركة سونلغاز باتنة والتي تعهدت بالنظر في الموضوع، غير أن الوضعية بقيت على ما هي عليه.
ولعل ما زاد من معاناة السكان هو تزامن ضعف التيار وانقطاعه مع فصل الصيف أين يكثر الطلب على الكهرباء، واستغلالها في التبريد وحفظ المواد الاستهلاكية سريعة التلف وغيرها.
وقد أكّد لجريدة «الشعب» ممثل سكان حي بوجبر بمنعة خليف عبد الماليك، أنّ المواطنين يفكّرون بجدية في تصعيد الأمر إلى حركة احتجاجية يقوم خلالها المعنيون بغلق مقر بلدية منعة بالثلاجات وغيرها من الأجهزة الكهرومنزلية للتعبير عن غضبهم الشديد واستيائهم البالغ من استمرار الوضعية على ما هي عليه، ولمدة طويلة دون تدخل جدي من طرف الجهات المعنية، ممثلة في البلدية التي أكدت أن الحل للمشكلة لا يقع على عاتقها بل على مصالح سونلغاز، والتي لم تتدخل لحد الآن رغم الشكاوي العديدة والمراسلات الكثيرة خاصة من طرف المواطنين.