طباعة هذه الصفحة

بعد الحركة الأخيرة لولاة الجمهورية

مواطنون، أعيان ومنتخبين يودعون الوالي أولاد صالح زيتوني

معسكر : أم الخير.س

أقامت، يوم أمس، مصالح ولاية معسكر لقاء توديع للسيد أولاد صالح زيتوني والي معسكر المحول إلى بجاية في نفس المهام، حيث جاء المنتخبون و أعيان الولاية و كذا المواطنون من مختلف مناطق الولاية لتوديعه.
اللقاء ميزته أجواء حزينة، اختلطت فيها دموع الرجال بدموع النساء اللواتي شكرن الوالي على مبادرته الطيبة في إطلاق قافلة الكشف عن السرطان وكذا الإنجازات التي عرفها القطاع الصحي خلال توليه لمهام تسيير شؤون الولاية، التي حظيت حسب انطباعات المنتخبين والمسؤولين المحليين بالهيئات التنفيذية والأمنية المحلية، برجل مكّن الولاية من المضي قدما نحو تنمية شاملة ومتكاملة بفضل حسن التصرف والتدبير وجهوده المعتبرة التي تعكس اهتمام السلطات الحكومية لا محالة، من خلال حرصه على المتابعة الدؤوبة للمشاريع وحركية منقطعة النظير.
من جهته وجّه أولاد صالح زيتوني، يوم أمس، رسالة لمواطني معسكر يشكرهم فيها على دعمهم المطلق لشخصه و مساندته في مسؤولياته خلال السنوات الماضية، داعيا المواطنين إلى المشاركة في تنمية الولاية من خلال المحافظة على المكتسبات وتثمينها والثقة برجالات وإطارات الدولة المسخرين لخدمة الوطن و المواطن بالدرجة الأولى .
كما وجه أولاد صالح زيتوني رسالة مطولة للأسرة الإعلامية وجهت نسخة منها لـ»الشعب»، ثمّن من خلالها جهود الأقلام الوطنية في إبراز جهود الدولة وإرساء معالم التنمية والمرافقة الدائمة لوسائل الإعلام المكتوبة لنشاطات الهيئة التنفيذية، الأمر الذي جعل من الإعلام المحلي طرفا أساسيا في معادلة التنمية.
ولم يخف أولاد صالح زيتوني، حالة الحزن التي انتابته لمغادرة تراب الولاية ومواطنيها الذين بادلوه المحبة والاحترام، حيث شارك مواطني معسكر واليهم السابق الفترات العصيبة التي مر بها المسؤول على الصعيد العائلي، ونفروا في أفواج إلى مسقط رأسه بولاية سطيف لتقديم العزاء ومشاركته الحزن الذي ألم بأسرته في فيفري من السنة الجارية.
وحرص زيتوني، خلال مراسيم لقاء توديعه على تبادل عبارات الصفح والسماح كون مسيرته المهنية الشاقة بولاية معسكر، تطلبت منه أن يكون أكثر حزما وصرامة، مع طاقمه التنفيذي والإداري والمسؤولين المحليين .