طباعة هذه الصفحة

معدل تقدم أشغاله عرف تأخيرا بسطيف

نوري يبدي عدم رضاه عن وتيرة إنجاز النظام الغربي للتحويلات المائية الكبرى

أبدى وزير الموارد المائية والبيئة عبد الوهاب نوري، أمس الأربعاء، بموقع سد مهوان بالقرب من سطيف عدم رضاه التام عن وتيرة أشغال إنجاز النظام «الغربي» لعملية التحويلات المائية الكبرى لسهول سطيف العليا.  
وشدد الوزير بالقول «من غير المقبول أن يبقى المواطنون يعانون من ندرة  المياه بينما لا يعير مسؤولو المشروع اهتماما لهذا الانشغال مما يعطي الانطباع  بأن الدراسة التقنية للنظام الغربي لم تتم كما ينبغي و يجعلنا نشك أيضا في مدى  نجاعتها».
كما أبدى الوزير استياءه من كون معدل تقدم أشغال هذا المشروع لم تتجاوز  لحد الآن 67 بالمائة.
ودعا السيد نوري بعين المكان صاحب المشروع و المتمثل في الوكالة الوطنية  للسدود هذا النظام وإعادة بعث المشروع على أسس صحيحة.
وسيسمح النظام «الغربي» للتحويلات المائية الكبرى بجر حوالي 119 مليون   متر مكعب سنويا نحو السد الجديد المستلم بمنطقة مهوان بسعة 148 مليون متر مكعب  انطلاقا من سد إيغيل أمدة ببجاية و ذلك عبر 22 كلم من القنوات و 3 محطات للضخ.
وسيمكن الجزء الغربي من هذه العملية الهيكلية الهامة التي انطلقت منذ بضع  سنوات من تموين 780 ألف ساكن عبر 13 بلدية بمياه الشرب فضلا عن سقي 16 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية.
وسيسمح النظامان «الغربي» و «الشرقي» لمشروع (التحويل المائي بين سدي  إراقن بجيجل و ذراع الديس بالقرب من العلمة) عند تسليمهما و دخولهما حيز الخدمة  بتحويل أكثر من 313 مليون متر مكعب نحو سهول سطيف العليا  لسقي أكثر من 36 ألف هكتار و تموين 1,8 مليون ساكن بمياه الشرب.
وسيقوم وزير الموارد المائية و البيئة مساء اليوم بزيارة مركز الردم التقني  للنفايات بسيدي حيدر شرق سطيف حيث سيتلقى عرضا حول تسيير النفايات الحضرية والصناعية.
وسيواصل السيد نوري زيارته إلى ولاية سطيف يوم غد الخميس بالتوجه إلى بلدية بئر حدادة  التي سيطلع بها على مشروع تموين الجزء الجنوبي لولاية سطيف بمياه الشرب انطلاقا من آبار خرزة يوسف و الشعبة الحمرة و كذا إلى بلدية تاشودة حيث سيتفقد النظام «الشرقي» للتحويلات المائية الكبرى.