طباعة هذه الصفحة

ارتفاع محسوس لظاهرة الانتحار بباتنة

العثور على جثة شاب مذبوحا داخل مسكنه وآخر مشنوقا

باتنة: لموشي حمزة

اهتز، مساء أوّل أمس، سكان بلدية نقاوس بولاية باتنة، وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب في عقده الثالث من العمر عثر عليه مذبوحا من الوريد إلى الوريد داخل مسكنه الكائن وسط مدينة نقاوس في ظروف غامضة، ليتم إخطار مصالح الشرطة التي تنقلت رفقة عناصر الحماية المدنية إلى عين المكان حيث تم تحويل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى، لإخضاعها للتشريح، فيما تبقى أسباب الوفاة مجهولة.
في حادثة مشابهة عثر سكان بلدية تكسلانت على جثة كهل في الأربعينيات من العمر أقدم على الانتحار شنقا مستعينا بحبل، حيث عثر علية معلّقا في بئر بالقرب من مسكنه العائلي، وقد تدخلت مصالح الحماية المدنية لتحويل جثّة الضحّية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى نقاوس قصد التشريح، في حين قامت مصالح الدرك الوطني بفتح تحقيق في القضية لكشف الأسباب الحقيقية في وفاته.
والجدير بالذكر أن ولاية باتنة، شهدت في الأشهر الأخيرة ارتفاعا محسوسا لظاهرة الانتحار، ما يعني ضرورة تدخل مختلف الجهات الفاعلة في المجتمع لدراستها وإيجاد الحلل المناسبة للتقليل منها.

عملية تمشيط وترصد بواسطة طائرة مروحية للصوص الطريق الإجتنابي
أفادت، أمس، مصادر أمنية مطلعة، أن مجموعة أشرار مجهولة العدد والهوية قامت ليلة أول أمس،   بقطع الطريق الاجتنابي الشمالي الجديد لمدينة باتنة بواسطة الحجارة حتى يتوقف أصحاب المركبات من مستخدمي هذا الطريق للاعتداء عليهم وسلب ممتلكاتهم، حيث لم يتم تسجيل ضحايا، حيث أضطر بعض أصحاب المركبات لاختراق الحاجز الذي أقامه أفراد العصابة المجهولة، في حين أعقبت الحادثة عملية تمشيط وترصد بواسطة طائرة مروحية لتعقب الفاعلين.
والجدير بالذكر، أن الطريق الاجتنابي الشمالي الجديد المحاذي لمنطقة الشلعلع دخل حيز النشاط قبل أشهر من أجل تسهيل حركة السير وامتصاصها وتخفيف الضغط عن مداخل مدينة باتنة، ويشتكي مستخدموه رغم تسهيله حركة السير من انعدام الإنارة العمومية ليلا ما دفع بعدد من اللصوص والمجرمين إلى محاولات عدة فاشلة لجعله مكان لاصطياد الضحايا غير أن مصالح الأمن وتدخلاتها حالت دون ذلك.