طباعة هذه الصفحة

بالشراكة مع المعهد الوطني للبريد وتكنولوجيات الإعلام

«هــــــــــــواوي» يكــــــــــوّن 10 طلبـــــــــة جــــــزائريين فــــي التكنولوجيـــــات المتطـــــورة بالصيــــن

في إطار شراكة مع المعهد الوطني للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، نظم «هواوي»، المورد والرائد العالمي للحلول والخدمات الخاصة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال، تكوينا موجّها لشباب جزائريين من أصحاب الكفاءة في قطاع الإعلام والاتصال بعنوان: « بذور جزائرية للمستقبل»، بحسب ما جاء في بيان، تسلمت «الشعب» نسخة منه.
وأوضح ذات المصدر، أنه تم استضافة هذه المواهب الجزائرية الشابة على مستوى مركز البحث لــ «هواوي» المتواجد بـ «شانزهان» بالصين، وذلك لاكتشاف خبرة هذا الرائد العالمي وكذا الاطلاع على التطورات التكنولوجية الجديدة في ميدان الاتصالات السلكية واللاسلكية.
وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها، حيث يسعى الرائد العالمي «هواوي» من خلال هذا التكوين إلى إقامة تعاون قوي مع المعهدين الجزائريين المتخصصين في الاتصالات السلكية واللاسلكية، بهدف تطوير التكوين في تكنولوجيات الإعلام والاتصال بالجزائر، وذلك بتجنيد قطاعات ذات كفاءة وترقية تطورها التكنولوجي الجديد.
علما أنه تم تدشين الحفل الرسمي لهذه التظاهرة ببكين بتاريخ 27 جويلية الفارط، بحضور كل من مختار وتيرة وزير مستشار بالسفارة الجزائرية بالصين، وجونغ نائب رئيس سام بهواوي، واللذين رحبا شخصيا بالطلبة الجزائريين العشرة الذين تم استضافتهما بالصين، والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة، حيث تم اختيارهم بعناية على أساس الجدارة والاستحقاق (الخمسة الأوائل على مستوى كل مؤسسة)، للاستفادة من تلقين بيداغوجي وثقافي على مستوى المؤسسة الأم لهواوي بالصين.
ويشمل هذا التكوين، الذي امتد على مدار أسبوعين، تكوينا لغويا في اللغة الصينية «المندرين» بجامعة ذات صيت ببكين، بالاضافة إلى تكوين آخر في التكنولوجيات الجديدة الجد متطورة والتي تختص بها المؤسسة. كما حرص «هواوي» على أن يضع تحت تصرف هؤلاء الطلبة كل خبرته الخاصة بالابتكارات الجديدة في ميدان تكنولوجيات الإعلام والاتصال، واختتم التكوين بمنح شهادات لهؤلاء الطلبة في حفل الختام، ليعود الطلبة أدراجهم إلى أرض الوطن والبسمة تعلو وجوههم، وكلهم ثقة بفضل الخبرة المكتسبة والتي كانت أكثر منها مهنية إنسانية، أضاف ذات البيان.