طباعة هذه الصفحة

جولات مراطونية لإنجاح الموسم الدراسي

الأمين العام لولاية تندوف يعاين المؤسسات التعليمية

تندوف: عويش علي

في إطار التحضير للدخول المدرسي لموسم 2015 / 2016 ترأس دحو مصطفى، الأمين العام للولاية، اجتماع ضم شركاء قطاع التربية من أجل وضع خارطة طريق بُغية إنجاح الدخول المدرسي لهذا الموسم، ونوّه الأمين العام للولاية بالمجهودات التي تبذلها الدولة من أجل توفير الجو المناسب للمتمدرسين بمختلف الأطوار داعياً الى ضرورة تكاثف جهود جميع القطاعات من أجل ضمان دخول مدرسي ناجح.
كما عاين الأمين العام للولاية رفقة مدير التجهيزات العمومية بالنيابة والأمين العام لمديرية التربية مشروع مجمع مدرسي جديد بقرية حاسي خبي (370 كلم شمال عاصمة الولاية) التابعة إقليمياً لبلدية أم العسل، أين وقف على مدى تقدم الأشغال ونوعيتها وأعطى توجيهات من عين المكان بضرورة احترام الآجال القانونية للمشاريع، وهي نفس التوجيهات التي أكد عليها أثناء تفقده لمشروع إنجاز عيادة خاصة بالطب المدرسي ببلدية أم العسل (170 كلم شمال عاصمة الولاية) والتي شارفت بها الأشغال على الانتهاء في انتظار تسليمها بداية الموسم الدراسي الحالي.
وفي بلدية تندوف، تفقد الأمين العام للولاية مشروع إنجاز ابتدائية بحي المستقبل والتي ستكون متنفساً للعائلات بالحي المذكور والتجمعات السكنية الموزعة حديثاً، وتضم المؤسسة 09 أقسام سترى النور هذه السنة، وعلى هامش الزيارة أكد دحو مصطفى على ضرورة الانتهاء من الأشغال حتى تكون جاهزة مع الدخول المدرسي.
والجدير بالذكر أن مديرية التربية تعيش في «أريحية» من حيث وفرة المنشآت التعليمية خاصة ببلدية أم العسل وقرية حاسي خبي وهو ما أكده السيد «صمباوي محمد» الأمين العام للمديرية بتندوف في حواره مع «الشعب» ، وأضاف ذات المتحدث أن مشكل التأطير «غير مطروح إطلاقاً بالولاية»، الأمر الذي يبشر بانطلاقة ناجحة للموسم الدراسي 2015 / 2016 بتندوف، وعن منحة 3000 دج – يضيف المتحدث - أن الولاية استفادت من 5000 إعانة سيتم توزيعها بالموازاة مع عملية توزيع الكتاب المدرسي وذلك مباشرةً بعد إعداد القوائم وتمحيصها على مستوى دائرة تندوف، مؤكداً في الوقت ذاته على أن العملية ستجري في آجالها داعياً الأولياء الى الالتحاق بالمؤسسات التعليمية من أجل سحب المنحة والكتاب المدرسيين في الوقت المحدد لهما.
وكانت مديرية التربية قد اشتكت في العديد من المناسبات من تأخر الأولياء في سحب المنح المدرسية والتي قد تصل الى غاية شهر ديسمبر، الأمر الذي يثقل كاهل المؤسسات التعليمية ويضعها في عمل مستمر بغية توزيع هذه الإعانات على مستحقيها من المعوزين والفئات الهشة.