أكد اسحاق مصطفاوي رئيس جمعية الأقواس لمواهب الشباب بالمدية، أول أمس الاثنين أن المسرح بعاصمة التيتري ورغم قلة الإمكانيات يحاول إيصال رسائل المجتمع للساكنة العمومية، مطالبا على لسان أعضاء فرقة المسرح التي تنشط تحت لواء هيئته بالإسراع في استلام المسرح الجهوي، كون أن هذا المشروع يعد ضرورة هامة وملحة لفائدة الناشئة.
كشف رئيس هذه الجمعية، في هذا الصدد، بأن هذه الفرقة شرفت الولاية ونخبتها من خلال مشاركتها الإيجابية في أشغال الطبعة الثامنة للمهرجان الوطني لمسرح الطفل بخنشلة الممتد من 20 إلى 25 أوت الفارط بدار الثقافة علي سوايحي، متوجة بذلك بجائزة أحسن عرض متكامل بمسرحية بعنوان «أولاد الحومة»، حيث عاد دور الرئيسي «بوصفارة» إلى الطفل الواعد وليد كردغلي.
أشار هذا المتدخل، بأنه في وقت عالجت هذه المسرحية موضوع تسيير النفايات والقمامة وكذا طرق تنظيف الحي، تسابق على جوائز هذه الطبعة المنظمة تحت رعاية وزير الثقافة ووالي ولاية خنشلة 10 فرق ولائية، من بينها ما هي تابعة لمسارح جهوية وهناك من تحصلت على إعانات مالية من تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، واصفا مشاركة ولاية المدية بالنوعية رغم بساطة الديكور والإمكانيات، كاشفا بهذه المناسبة عن وجود عمل مسرحي جديد بعنوان عمر والرحلة العجيبة في الأفق القريب، مستطردا حديثه بأن هذا العمل المتوج والمهدى إلى أبناء ولاية المدية، كان قد تحصل على جائزة أحسن تمثيل نسائي ورجالي والجائزة الثانية «القناع الفضي» في الأيام الوطنية التاسعة لمسرح الطفل التي امتدت من 25 إلى 30 /07 /2015 بمدينة بودواو بولاية بومرداس، آملا في هذا السياق بأن تخص هذه الفرقة بالدعم المناسب لمواصلة مجهودها في مجال تنمية القدرات الحية والفنية للطفل.