طباعة هذه الصفحة

الرئيس بوتفليقة في رسالة تعزية الى أسرة الفقيدين

الساحة الفنية فقدت برحيل بلقاسم بوثلجة أحد الفنانين الذين أثروا الثقافة الجزائرية

 

أكد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أن الساحة الفنية الجزائرية فقدت برحيل بلقاسم بوثلجة أحد الفنانين الذين أثروا الثقافة الوطنية.   
وقال رئيس الدولة في رسالة تعزية الى أسرة الفقيد: «عز علي تلقي نبأ وفاة الفنان الكبير بلقاسم بوثلجة الذي ترك برحيله فراغا كبيرا بين رفاقه وزملائه وفي الأسرة الفنية الجزائرية كلها».
وأضاف: «إن رحيل هذا الفنان خسارة كبيرة لساحتنا الفنية وبخاصة لأغنية الراي التي تفانى في الإرتقاء بها إلى أعلى درجات التألق في ابتكار أغراضها وأساليب أدائها».
وبرحيل هذا الفنان ـ يستطرد رئيس الجمهورية ـ  «تفقد الساحة الفنية أحد الفنانين الذين أثروا الثقافة في بلادنا، ذلك لأنه أسهم بقدر ملموس في إشعاع فن الراي في الجزائر وخارجها وصولا به إلى العالمية والتمتع بالإقبال والترحيب في كثير من الأقطار بفضل ما بذله من عطاء ريادي لا ينكره أحد».
وتابع الرئيس بوتفليقة  مبرزا خصال الفقيد بالقول: «لا أملك، إثر مصابنا في هذا الفنان الكبير، إلا أن أبتهل إلى المولى عز وجل أن يكرم وفادته وينزله مقاما حسنا في جنات النعيم، ويلهم أهله وذويه والأسرة الفنية والثقافية الصبر والسلوان».


 ..ويؤكد  بوجمعة العنقيس أحد أعلام الأغنية الشعبية  
أكد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أن الساحة الفنية الجزائرية فقدت في المرحوم بوجمعة العنقيس أحد أعلام الأغنية الشعبية ورجلا من رجالات الحركة الفنية.
وقال رئيس الدولة في رسالة تعزية الى أسرة الفقيد أن الجزائر «فقدت في المرحوم بإذن الله الفنان المقتدر بوجمعة العنقيس، أحد أعلام الأغنية الشعبية الجزائرية ورجلا من رجالات الحركة الفنية التي أسهمت إسهاما مشهودا في النهضة الثقافية التي رافقت مسار البناء والتشييد الذي دخلت فيه بلادنا بعد استرجاعها سيادتها».
وأضاف: «لقد كان فقيد الساحة الفنية الجزائرية هذا واحدا من نخبة فنانينا الذين سخروا موهبتهم في خدمة شعبهم بعطائه الجيد الراقي من الأغاني المعبرة الهادفة.
وبذلك أحرز على تعلق الجماهير بجودة ما أبدع وقدم معتمدا على النصوص التي تجتمع فيها كل المقومات التي تجعلها تنفذ إلى قلوب المتلقين».
«إن فناننا بوجمعة العنقيس— يضيف رئيس الدولة — أدى رسالته على هدي أخلاق عالية وسلوك مطبوع بالتفاني من أجل بلوغ الاتقان في عمله الفني، وشهد له بأنه لم يبخل قط بمد يده إلى المواهب الشابة والكفاءات الصاعدة في سبيل ترقية الثقافة الوطنية عموما والفن الغنائي خصوصا، وهو ما أهله ليكون ويبقى أسوة حسنة للناشطين في حقل الغناء الشعبي الذي صار وسيظل واحدا من أعلامه البارزين في بلادنا».
وتابع الرئيس بوتفليقة قائلا: «وإذ أعزي نفسي وإياكم في رحيل هذا النجم عن سماء ثقافتنا الوطنية الأصيلة، أهيب بهواة الغناء أن يتخذوا من تجربته وتجارب غيره من رجالات الثقافة والفن قدوة في مواصلة رسالة الإرتقاء بالذوق الفني حتى يبلغ المستوى اللائق بأمة ذات حضارة أسهمت بالكثير في التراث الإنساني».
وخلص رئيس الجمهورية إلى القول: «بقلب راض بقضاء الله وقدره، أدعو الله أن يكرم وفادة فقيدنا ويسكنه فسيح جناته ويلهم الصبر الجميل لأهله وذويه وكافة الأسرة الثقافية والفنية في بلادنا».