طباعة هذه الصفحة

ڤرين أمام لجنة الاتحاد الإفريقي للاتصالات وتكنولوجيات الإعلام:

ضرورة ترقية مضامين محلية في متناول البلدان الأفارقة

دعا وزير الاتصال حميد ڤرين، أمس، بأديس أبابا إلى «ترقية مضامين محلية ذات نوعية تكون في متناول جميع البلدان الإفريقية» تحسبا لإنشاء قناة افريقية موحدة.
وأكد ڤرين خلال تدخله في أشغال الدورة الأولى للجنة التقنية المختصة للاتحاد الإفريقي حول الاتصال وتكنولوجيات الإعلام والاتصال التي تجري بالعاصمة الإثيوبية (1 - 4 سبتمبر) أن «ترقية إنشاء القناة الإفريقية المستقبلية يجب أن تقوم على مضامين محلية ذات نوعية تكون في متناول جميع البلدان الإفريقية».
وقد خصصت أشغال اللجنة التي جرت أمس لدراسة الخبراء الدائمين للتقرير النهائي المقترح على الوزراء وكذا الإعلان الختامي للقاء حيث قدم خلاله ڤرين تدخلا قامت من خلاله الجزائر كونها عنصرا فاعلا في الديناميكية الإفريقية بتحديد الرهانات مذكرا بضرورة القيام بخيارات تطوير رقمي تخدم مصالح إفريقيا.
في هذا الصدد أشار الوزير إلى ضرورة إنشاء أرضية افريقية لتبادل المضامين المحلية «التي لا يمكن أن تعيق تطوير أرضيات إقليمية» مضيفا أن هذه الأرضية يجب أن تندرج في «إطار ومسعى تكاملي قوي ومهيكل».
وفي معرض تطرقه للاتحاد الإفريقي للبث الإذاعي الذي يتكفل بتطوير وتعميم هذه الأرضية التي تغطي غالبية البلدان الإفريقية أشار السيد ڤرين إلى أن «هدفه الرئيسي يتمثل في الدفاع عن خدمة عمومية ذات نوعية لفائدة جميع سكاننا».
كما أعرب الوزير عن «ثقته» في أن الحل المقترح من قبل الاتحاد الإفريقي للبث الإذاعي والمتمثل في شبكة تبادل الإعلام متعدد الوسائط عبر الأقمار الصناعية يعد «الحل الأمثل من أجل السماح لهيئات البث الإذاعي ان يتبادلوا بينهم مضامين مطابقة لواحدة من مهامنا الرئيسية والمتمثلة في الدفاع عن الهوية الثقافية الإفريقية».