طباعة هذه الصفحة

طلعي من تيزي وزو:

استلام مشروع خط السكة الحديدية الثنية - تيزي وزو بداية جوان 2016

تيزي وزو: ضاوية تولايت

كشف وزير النقل بوجمعة طلعي، أمس، من تيزي وزو، أن «استلام مشروع خط السكة الحديدية الرابط بين الثنية ببومرداس وولاية تيزي وزو، سيكون بداية جوان 2016»، مشيرا إلى أن هذا الأخير سيساهم في تطوير التنمية بالمنطقة، خاصة القطاع الاقتصادي منه. مضيفا، أن هذا المشروع جاء طبقا للمخطط الوطني لتطوير شبكة النقل وعصرنته انطلاقا من الجزائر العاصمة وضواحيها، وسيمتد على مسافة 40 كلم إلى غاية وادي عيسي.
أشار وزير النقل من جهة أخرى، إلى أن «مشروع خط السكة الحديدة الرابط الثنية - تيزي وزو، سجل العديد من العراقيل، خاصة المتعلقة منها باعتراض المواطنين على التنازل عن أراضيهم الخاصة، مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق القانون، قائلا في هذا الشأن: «إن القانون فوق الجميع وسنلجأ إلى استخدام القوة العمومية في حال تعنّت هؤلاء المواطنين في عدم التنازل عن ممتلكاتهم الخاصة لفائدة المشروع، خاصة أن الدولة أبدت استعدادها لتعويضهم وخصصت ميزانية لذلك»، مضيفا أن مشروع السكة الحديدية هو مكسب هام للولاية من شأنه أن يطور الاقتصاد ويختصر مسافة التنقل بين العاصمة والولاية، ناهيك عن كونها معيارا أساسيا في تطوّر أي بلد.
عرج الوزير على مشروع التليفيريك الذي قال عنه إنه «سجل من جهته العديد من العراقيل، خاصة المتعلقة بمشكل الاعتراض، كاشفا أنه سيسعى، رفقة السلطات المعنية، إلى تجاوزها، كون هذا المشروع مكسبا آخر للمنطقة أين سيمتد على مسافة 6 كلم، بـ6 محطات توقف، وينقل 40 شخصا في كل عربة، ما سيخفض نسبة الازدحام عبر طرق وشوارع الولاية.
وبخصوص حوادث المرور التي تسجل سنويا عبر أرجاء الوطن، قال الوزير «إنه تم وضع مخطط يكمن في تنظيم حملات تحسيسية عبر وسائل الإعلام المسموعة منها والبصرية والمكتوبة، وهي رسائل تحسيسية للسائقين لتوخي الحذر أثناء السياقة»، مشيرا أن «مشروع تطبيق رخصة السياقة بالتنقيط من شأنه أن يخفف، من جهة أخرى، من الحوادث المسجلة عبر الطرق، حيث سيلزم السائق باحترام القانون».
وأكد طلعي، أن مشروع تطبيق رخص السياقة بالتنقيط هو حاليا على مستوى السجل الوطني وسيدخل حيز التنفيذ في القريب العاجل.
كما عرج الوزير من جهة أخرى، على مشكل التأخر المسجل في مواعيد إقلاع طائرات الشركة الجزائرية للطيران، التي قال عنه إنه انخفض بنسبة 2 من المائة، بدليل عدم تسجيل تأخر في نقل الحجاج إلى البقاع المقدسة، مرجعا هذا التحسن إلى دورات التكوين والتأهيل بمدرسة برج الكيفات لتكوين الطيارين وموظفات الطائرات والتقنيين وغيرها.