طباعة هذه الصفحة

نددت بالانتهاكات ضد الشعبين الفلسطيني والسوري

أحزاب تدعو إلى تفعيل سياسة الدفاع العربي

جلال بوطي

يزداد وضع القضية الفلسطينية تأزما مع تنامي ظاهرة الاعتداءات اليومية التي تطال الشعب الفلسطيني والانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى. في هذا الصدد، نددت مجموعة من الأحزاب السياسية الوطنية بالانتهاكات التي تطال الشعب الفلسطيني عامة والقدس على وجه الخصوص.
في سياق آخر، دعت الأحزاب المؤسسات الرسمية الدولية إلى تحمّل مسئوليتها تجاه التطورات الخطيرة التي يعيشها الشعب السوري.
استنكر أعضاء الكتلة البرلمانية لحزب تجمع أمل الجزائر «تاج»، بشدة، العنف المفرط والغطرسة التي من خلالها يذيق العدو الصهيوني العنصري الغاشم أنكى ويلات القسر والقتل والتعذيب تجاه الشعب الفلسطيني وفي ظل هذا المشهد شجبت الكتلة البرلمانية في بيان لها تلقت «الشعب» نسخة منها استمرار عمليات التهجير ضد سكان الأراضي الفلسطينية التي تزداد يوما بعد آخر.
في هذا الصدد دعت كتلة «تاج» المؤسسات الرسمية والحقوقية الدولية وكل شرفاء العالم، إلى تحمّل مسؤوليتهم كاملة تجاه استمرار الاعتداءات اليومية، مطالبة بضرورة وقف هذا التمادي في الظلم والإجرام المنافي للحقوق والأعراف الدولية وسُنَـن الأرض والسماء.
كما حث أعضاء الكتلة الشعب الفلسطيني على الصمود والالتفاف حول مؤسساتهم الشرعية والتمسك بوحدة الصف عن طريق استرجاع حقوقهم الوطنية المشروعة وعلى رأسها حق العودة وإنشاء دولتهم الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، مذكرين أن العدو الصهيوني العنصري الغاشم يسعى إلى تهويد وتدمير وطمس المعالم الحضارية والدينية للمدينة القديمة على يد عصابات الإجرام من المستوطنين اليهود والمرتزقة.
حمس تندد بتهجير الشعب السوري
من جهتها طالبت حركة مجتمع السلم، الجامعة العربية إلى عقد دورة طارئة وتفعيل سياسة الدفاع العربي المشترك واتخاذ الموقف الجماعي لقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية وكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني. كما دعت الحركة الشعوب العربية والإسلامية والأحرار في العالم وكل الأحزاب والجمعيات والقوى الحية، إلى انتفاضات شعبية عارمة دفاعا عن شرف المسجد الأقصى.
وأكدت الحركة، أن المسجد الأقصى هو وقفٌ لكل المسلمين في العالم وأن المساس به هو اعتداء سافر عليهم جميعا. وفي هذا الخصوص، أوضحت الحركة أنها تتابع وباهتمام شديد التطورات الخطيرة والمتسارعة والاعتداءات المتكررة على المسجد المبارك والتي يقصد بها، أمام هذا الصمت الرهيب، التقسيم الزماني والمكاني.
وتضيف الحركة في بيان، تحوز «الشعب» نسخة منه، أنه أمام هذا التحدي السافر والتدنيس الممنهج، فإن الحركة تهيب بالأمة العربية والإسلامية إلى هبّة واحدة قوية من أجل توقيف هذه العربدة الصهيونية التي تطال حرمة الأقصى المبارك، لا سيما عمليات الحفر التي تطال الحرم في كل مرة على مرأى ومسمع العالم.
في موضوع آخر، أكدت حركة مجتمع السلم تضامنها المطلق مع اللاجئين السوريين وحذرت في نفس الوقت من مخططات تهجير الشعب السوري وتغيير الخارطة الديمغرافية لسوريا، حيث دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى المساهمة في حلّ الأزمة ودعم اللاجئين السوريين والوقوف إلى جانبهم في المحافل الدولية ماديا ومعنويا.