طباعة هذه الصفحة

ميركل تدعو لعملية سياسية بإشراك الأسد

الطيران الروسي يقصف 10 أهداف لـ «داعش» بسوريا

قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أمس الأحد، إن طائراتها نفذت 20 طلعة في سوريا وقصفت عشرة أهداف لتنظيم «داعش» الإرهابي خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة.
أضافت الوزارة على موقعها على الأنترنت، إن الضربات قصفت معسكرا تدريبيا للإرهابيين وورشة لإعداد الأحزمة الناسفة.
وتابعت، «نتيجة لضرباتنا الجوية على أهداف للدولة الإسلامية، تمكنا من تعطيل هيكل القيادة وخطوط إمداد التنظيم الإرهابي وألحقنا أيضا ضررا كبيرا بالبنية التي تستخدم في الإعداد لأعمال إرهابية.»
وقالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن سلسلة الضربات الجوية التي شنّتها، أدت إلى تدمير مركز للقيادة وتحصينات تحت الأرض تابعة لتنظيم «داعش» بالقرب من مدينة الرقة، أبرز معاقل الإرهابيين في شمال سوريا.
من جهتها مصادر سورية قالت، إن روسيا استهدفت منذ بدء عملياتها العسكرية، الأربعاء، في سوريا مواقع للتنظيم الإرهابي، بالإضافة إلى مواقع تابعة لـ «جبهة النصرة» ذراع «القاعدة» في سوريا، وفصائل دموية متحالفة معها.
هذا ونقلت وكالة الإعلام الروسية، أمس، عن الكولونيل إيغور كليموف، وهو متحدث باسم سلاح الجو، قوله إن الطيران الروسي يستخدم صواريخ جو أرض موجهة بالليزر من طراز كيه.اتش-29ال في سوريا.
وأضاف، أن طائرات سوخوي-34 وسوخوي-24 تستخدم هذه الصواريخ عالية الدقة.
وقالت روسيا يوم السبت، إنها ستكثف ضرباتها الجوية في سوريا لإضعاف الارهابيين.
وتقود الولايات المتحدة منذ صيف 2014، تحالفا دوليا يضم خمسين دولة لا تشارك روسيا فيه، شنّ آلاف الضربات الجوية ضد تنظيم «داعش» من دون أن يتمكن من القضاء عليه أو الحدّ من توسّعه بعد سيطرته على نصف مساحة الأراضي السورية.
ونشر سلاح الجو الروسي خمسين طائرة ومروحية في سوريا في إطار عملية، قالت موسكو إنها ستستمر «ثلاثة إلى أربعة أشهر» وستتكثف.
من ناحية ثانية، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن الجهود العسكرية ضرورية في سوريا، لكنها لن تضع نهاية للحرب المستمرة منذ أربع سنوات.
وأوردت ميركل، إنها تحدثت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الصراع في سوريا على هامش اجتماع جمعها به وبالرئيسين الفرنسي والأوكراني في باريس يوم الجمعة.
وأضافت، «فيما يتعلق بسوريا فقد قلت للمرة الأولى: سنحتاج لجهود عسكرية لكن الجهود العسكرية لن تجلب الحل.. نحتاج إلى عملية سياسية لكن هذا لا يسير بشكل جيد حتى الآن».
وأضافت، أنه من الضروري إشراك نظام الرئيس السوري بشار الأسد في المحادثات.
وتشير تصريحات ميركل، إلى أن تأييد العمل العسكري في سوريا يتزايد وأن الأسد سيلعب دورا على طاولة التفاوض في مناقشات إنهاء الحرب.
ولا تشارك ألمانيا في أي عمل عسكري في سوريا، لكنها تزود قوات البشمركة الكردية في العراق المجاور بالأسلحة والتدريب.
وفيما يتعلق بضرورة إشراك حكومة الأسد في المحادثات قالت ميركل، «للتوصل إلى حل سياسي أحتاج كلا من ممثلي المعارضة السورية ومن يحكمون حاليا في دمشق وآخرين أيضا من أجل تحقيق نجاحات حقيقية ثم والأهم من ذلك حلفاء كل مجموعة».

العبادي يدعو موسكو لضرب الإرهاب بالعراق

قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إنه لا يمانع في قيام الجانب الروسي بتنفيذ ضربات جوية ضد ما يسمّى تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق، بعد التنسيق مع حكومته، مشيرا إلى أنه وجه الدعوة لموسكو للقيام بذلك.
وأبدى العبادي استغرابه من تحفّظ بعض الأطراف السياسية من تعاون حكومته مع روسيا في الحرب ضد التنظيم.
وقال العبادي، إن مصلحة العراق تقتضي دعوة الجميع للمشاركة في محاربة «داعش»، مشيرا إلى أنه تحدث للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب على التنظيم خلال لقائهما في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.