طباعة هذه الصفحة

بسبب انقطاع مياه الشرب

 سكان حي 12 هكتار بالشبلي يحتجون

البليدة: لينة ياسمين

احتج، أمس، سكان بحي 12 هكتار ببلدية الشبلي شمال البليدة، وشلوا حركة السير في الطريق العام الرابط بينهم وبين باب علي في الجزائر العاصمة، بسبب استمرار انقطاع مياه الشرب عن حنفياتهم منذ الصائفة الماضية.
قال المحتجون حسب تصريحات ممثلين عنهم لـ « الشعب «، إنهم عانوا لما يقارب الـ 4 أشهر كاملة من العطش، ما أجبرهم على التزود بمياه الصهاريج واقتنائها بأسعار تقارب الـ 1000 دينار، فضلا عن إلزام الأطفال والأولياء بجلب المياه من الآبار المنتشرة عبر البساتين بالضواحي.
وطالب المحتجون المسؤولين من منتخبيهم والمسؤولين عن إدارة وتسيير قطاع المياه، بالتعجيل في إيجاد حل لهم ينقذهم من العطش، مذكرين بأن الشبلي في أطرافها تضم مياه جوفية هامة، وهي تزود سكان دائرة بوفاريك، في حين هم يحرمون من المياه التي تمر من تحت أراضيهم .
والمستفيدون من السكن التساهمي ببوقرة في اعتصام
نظم، أمس، ممثلون عن المستفيدين من مشروع 75 مسكن تساهمي في بوقرة، وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر ولاية البليدة، دعوا فيها الوالي الوافد الجديد إلى التدخل، و إعادة بعث المشروع، بعد تعرضهم لعملية نصب واحتيال من قبل المرقي السابق، المدان بالسجن ومحل أمر بالقبض .
واعترف ممثلون من المستفيدين الضحايا، لـ «الشعب» أنهم عادوا إلى الاحتجاج السلمي، لأجل إيجاد حل لقضيتهم من قبل المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، خاصة وأن مشروع إنجاز 75 مسكن تساهمي، تم الإعلان عنه رسميا من قبل الإدارة، وتحرير القائمة جرى بشكل رسمي في العام 2008، ودفع الشطر الأول من نصيبهم في العام 2010  والمقدر بـ 7.5 مليار سنتيم، كان رسميا لكن في حساب المرقي المختفي لغاية الساعة، بالرغم من إدانته في قضية رفعوها ضده بالحبس النافذ، وإصدار أمر قضائي بالقبض عليه بشكل رسمي.
وأكد المحتجون بأن أمر حبس المرقي في حكم قضائي صدر عن محكمة بوفاريك السنة الجارية، لن ينفعهم ولن يرد لهم أموالهم، وهمهم اليوم هو إعادة بعث المشروع من جديد، خاصة و أن الأرضية الموجهة للمشروع تحولت إلى ما يشبه المفرغة العمومية، وهم يخشون الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني، من أصحاب البناء القصديري، أو تحويلها إلى مشروع آخر، وأضافوا بأن أمنيتهم أن يجد المسؤولون حلال مستعجلا لهم يطمئنهم وعائلاتهم بعد 7 سنوات من المعاناة و القلق النفسي .