طباعة هذه الصفحة

الغازي رفقة فرعون ومباركي في لقاء حول المؤسسات المصغرة

التحكم في تكنولوجيات الإعلام “مهم” لتسيير ناجع للنشاط الاقتصادي

إنشاء 10 آلاف مؤسسة ناشئة متخصصة في تكنولوجيات الإعلام آفاق 2019
أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي، أمس، بالجزائر العاصمة أن التحكم في تكنولوجيات الإعلام والاتصال أصبح “عنصرا جد هام” من اجل تسيير “ناجع” للنشاط الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح الوزير خلال لقاء خصص لهذا الموضوع أن “المحيط الاقتصادي الحالي المتميز بمنافسة قوية جعل التحكم في تكنولوجيات الإعلام والاتصال عنصرا هاما من اجل تسيير ناجع للنشاط الاقتصادي والاجتماعي وفعالية أفضل في تسيير برامجنا”.
وأكد أنه “قد تم الشروع في عمل متواصل في إطار تحسيس وتوجيه الشباب المقاول لاسيما المتحصلين على شهادات نحو المجالات التابعة لهذا القطاع الذي يجلب قيمة مضافة كبيرة من جهة وذو مردودية كبيرة اقتصاديا ومنفعة اجتماعية من جهة أخرى”.
وفي هذا الإطار كشف الغازي أن الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب رافقت منذ إنشائها تمويل حوالي 9.000 مؤسسة مصغرة  متخصصة في تكنولوجيات الإعلام والاتصال بمبلغ 5 . 22 مليار دج.
وأضاف أن هذه المؤسسات المصغرة مكنت من إنشاء 23.325 منصب شغل عند الانطلاق”.
وذكر الوزير من جهة أخرى بالاتفاقية الموقعة بين الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب واتصالات الجزائر في مارس 2011 والتي تقرر وضع تحت تصرف مؤسسة اتصالات الجزائر مؤسسات مصغرة متخصصة في تنصيب شبكات الألياف البصرية.
وأكد الوزير أن “النتائج المرضية التي تم التوصل إليها في إطار هذه الاتفاقية جعلت قطاعي العمل وتكنولوجيات الإعلام والاتصال يواصلان جهودهم في مجال دعم إنشاء المؤسسات المصغرة في هذا المجال وتحديد هدف طموح لإنشاء 10.000 مؤسسة ناشئة متخصصة في تكنولوجيات الإعلام والاتصال من أجل الفترة 2015-2019”.
وأوضحت من جهتها وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال هدى إيمان فرعون أن اتفاقية شهر مارس 2011 قد “مكنت من تكوين حوالي 500 شاب في مهن تكنولوجيات الإعلام والاتصال”، مضيفة أن العديد من المؤسسات المصغرة استفادت من مشاريع من أجل تلبية احتياجات مؤسسة اتصالات الجزائر.
وحسب وثيقة لوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، سلمت للصحافة فان الاتفاقية التي وقعت في مارس 2011 بين الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب و مؤسسة اتصالات الجزائر قد “عرفت حركية منذ  سنة 2013 مع تسريع مسار إنشاء مؤسسات جديدة”.
ويتعلق الأمر بـ374 مؤسسة مصغرة انشات في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب تعمل بالمناولة لصالح اتصالات الجزائر منها 369 متخصصة في أشغال الانجاز و5 آخرى في الدراسات.
وأكدت الوثيقة أيضا أن 438 شخص تم تكوينهم و64 في طور التكوين في حين تم منح 2005 وصل طلب من طرف اتصالات الجزائر للشباب المقاولين.
وبخصوص القافلة الوطنية للمؤسسة المصغرة التي انطلقت في شهر أوت 2015 بمبادرة من مؤسسة اتصالات الجزائر والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والتي جالت العديد من ولايات الجنوب، تمكنت من استقبال 23.600 شاب منهم 100 مقاول للمؤسسات المصغرة في طور التمويل حسب نفس الوثيقة.
إعادة النظر في مسار التعليم المهني ملف سيقدم للحكومة قريبا
أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي، بالجزائر العاصمة أنه يجري العمل لإعداد ملف اقتراحات حول إعادة النظر في بعض جوانب مسار التعليم المهني من الممكن طرحه على الحكومة خلال الشهر الجاري.
وأوضح مباركي في تصريح للصحافة على هامش أشغال اللقاء حول المؤسسات المصغرة والشباب وتكنولوجايت الاعلام والاتصال أن الوزارة بصدد العمل لتقديم ملف اقتراحات للحكومة خلال الشهر الجاري يتضمن حلول للنقائص المسجلة في التعليم المهني كمسار جديد في القطاع.
وعلى صعيد آخر اعتبر الوزير أن قطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال “استراتيجيا” ضمن اتفاقية إطار التي تم إبرامها سنة 2014 مع 15 دائرة وزارية بغية “دعم التحكم” في هذا المجال.