طباعة هذه الصفحة

الخبير شمس الدين شيتور من تيبازة:

استعمال السيرغاز يوفر 3 ملايير دولار للخزينة العمومية سنويا

تيبازة: علاء.م

أكّد الخبير في شؤون التنمية المستدامة البروفيسور شيتور شمس الدين، أمس، على هامش فعاليات تظاهرة أسبوع المقاولاتية بتيبازة، أن جنوح الجزائريين إلى استعمال السيرغاز بدلا من البنزين سيوفّر 3 ملايير دولار للخزينة العمومية ناهيك عن مساهمته في الحفاظ على البيئة.
فيما يتعلق بترقية مجالات التنمية المستدامة فقد أشار البروفيسور شيتور إلى وجود بدائل عديدة مطروحة على الساحة تعنى بخلق الثروة بعيدا عن البترول وذلك بالتركيز على إعطاء حياة ثانية لمختلف النفايات التي يتم التخلّص منها بطرق فوضوية على غرار البلاستيك مثلا والذي تستورد منه الجزائر مليون طن سنويا في حين أنّه يمكن إعادة رسكلة نفاياته واستغلالها في عمليات التصنيع من جديد، كما ينطبق الأمر أيضا على عدّة منتجات أخرى يتطلب الأمر تثمين نفاياتها ورسكلتها للحد من الاستيراد من جهة وتوفير الثروة ومناصب الشغل من جهة أخرى.

وإطلاق ورشة الكومبوسط لأول مرّة

تمّ بدار البيئة لولاية تيبازة أمس، إطلاق ورشة «الكومبوسط» لأول مرّة في وسط الأطفال قبيل تعميمها على المدارس والمؤسسات التربوية لاحقا على غرار ما حصل مع النوادي الخضراء، ويتعلق الأمر بالتحديد بكيفيات استرجاع المواد العضوية وتثمينها لإعادة استغلالها من جديد، بحيث أشارت مديرة دار البيئة «ليلى شلفي» إلى كون ذات النفايات العضوية تتواجد بكل البيوت ناهيك عن المطاعم المدرسية وهي النفايات التي يجب فرزها وتثمينها بطرق علمية وصحية للتمكن من إعادة استغلالها من جديد.
كما شهدت دار البيئة يوم أمس عدّة مداخلات تعنى بدعم الاقتصاد الأخضر وذلك بالتنسيق ومكتب التعاون الألماني «GIZ»، بحيث استفاد المستثمرون الخواص في هذا المجال بعدّة توجيهات قدّمها خبراء في المجال تتعلق بإعطاء دفع جديد للمؤسسات النشطة في المجال وتندرج هذه الخطوة ضمن مسار استكمال مشروع شبكة «الطاسك فورص» المحلية التي أنشئت سنة 2013 بمساهمة عدة قطاعات لها علاقة بالاقتصاد الأخضر.

ويوم دراسي حول المقاولاتية بالمركز الجامعي

احتضن معهد العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير بالمركز الجامعي لتيبازة، أمس، يوما دراسيا حول المقاولاتية بمساهمة وكالة أنساج والبنك الوطني الجزائري ومديريات السياحة والضرائب بحيث قدّمت عدّة مداخلات تعنى بتشكيل المؤسسة المصغرة وعلاقتها بالبنك والضرائب مع الإشارة إلى أهمية الاستثمار السياحي تماشيا وخصوصيات المنطقة.
وعلى هامش التظاهرة فقد أشارت مديرة الدراسات بالمعهد ومسؤولة دار المقاولاتية بالمركز الجامعي الدكتورة «نوال بن لكحل» إلى أنّ دار المقاولاتية المحلية تمكنت منذ إنشائها قبل عامين من تكوين 200 طالبا في 4 دورات بمعدل 50 طالبا بكل دورة بحيث نظمت الدورة الأخيرة مؤخرا، واستفاد خلالها الطلبة من عدّة مفاهيم عملية تعنى بكيفيات تشكيل وتسيير مؤسسة مصغرة، كما عملت الدار على تكثيف الاتصال مع المحيط المؤسساتي لغرض تمكين طلبة المركز من إجراء تربصات تطبيقية مما سمح بتمكين قرابة 800 طالب في مستوى السنة الثالثة من التكوين بهذه الصفة خلال السنة الفارطة.