طباعة هذه الصفحة

تسمح للشباب باكتساب التقنيات والحصول على شهادة

دورة تكوينية حول «الاستثمار المنتج في تربية الـمائيـات» بغرداية

زهراء.ب

تنظم الغرفة المشتركة مابين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات بورڤلة، بالتنسيق مع جمعية تجمي الإنسانية الثقافية لبلدية العطف، اليوم بولاية غرداية، دورة تكوينية لفائدة الفلاحين، الشباب والراغبين في الاستثمار في قطاع تربية المائيات، تدوم إلى غاية 21 من الشهر الجاري.
يأتي تنظيم هذه الدورة التي تعد الأولى من نوعها بالمنطقة، في إطار تنفيذ الاتفاقية المبرمة بين جمعية تجمي لبلدية العطف مع المعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات بالقل، والغرفة المشتركة مابين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات بورقلة، والمتضمنة تنظيم دورات تكوينية لفائدة الفلاحين، الشباب والمستثمرين الراغبين في العمل والإنتاج في قطاع تربية المائيات، مثلما صرح به رئيس غرفة الصيد المشتركة للصيد بولاية ورقلة فوزي هبيتة لـ «الشعب»، كما تأتي استجابة لطلب العديد من شباب الولاية بعد تنظيم اليوم التحسيسي في ماي 2015 حول «دمج تربية المائيات في الفلاحة»، الذي لقي إقبالا كبيرا من طرف البطالين خاصة، والمهتمين بالاستثمار في هذا الميدان.
وتهدف الدورة التكوينية ـ حسب هبيتة ـ إلى تلقين الشباب والفلاحين تقنيات تربية المائيات بطريقة مدروسة، والحصول على شهادة يمكن استعمالها في ملف طلب الاستثمار عن طريق الدعم، واكتساب خبرة في دمج تربية المائيات في الأوساط الفلاحية بالنسبة للفلاحين.
وحتى تحقق الدورة التكوينية أهدافها، برمجت أربعة ورشات عمل تتعلق بالتكوين، البحث العلمي، آليات التسويق والمواصفات الصحية، وأخيرا الاستثمار المنتج في تربية المائيات، يؤطرها مختصون وخبراء في المجال.
ولأن التكوين التطبيقي أساس إعداد مختصين ومستثمرين مستقبليين، برمجت الجهة المنظمة للدورة خرجة ميدانية لطلبة المعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات بالقل، لمزرعة تربية المائيات الموجودة بالمنطقة، لتعريفهم عن قرب بتقنيات الإستثمار في هذا المجال، وشروط نجاح مثل هذه المشاريع التي تعول عليها الوزارة الوصية لرفع إنتاج الأسماك القادمة من المياه العذبة سيما بالمناطق الداخلية والجنوب، في إطار تجسيد البرنامج الخماسي الممتد إلى آفاق 2019 والمتضمن تجسيد أكثر من 600 مشروع في مجال تربية المائيات.