طباعة هذه الصفحة

تعد الثانية وطنيا بإنتاج 2,2 مليون من اليرقات

المفرخة الجهوية ببلعباس محل زيارة الخبير الكوري

حل، أمس الأول، بولاية سيدي بلعباس، الخبير الكوري شوا جيم سيك، ممثل الوكالة الكورية للتعاون الدولي في مجال مشاريع الصيد البحري وتربية المائيات لمنطقة المغرب العربي وشمال إفريقيا.
تأتي هذه الزيارة في سياق تجسيد مشروع الشراكة بين الوكالة والوزارة الوصية، وتهدف إلى الاستفادة من الخبرات في هذا المجال الذي يعول عليه كثيرا في تنمية الثروة السمكية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
بلعباس: غنية شعدو
المفرخة الجهوية بسد الطابية كانت الوجهة الأولى للوفد، أين اطلع على سير العمل بها وكافة خصوصياتها، باعتبارها ثاني مفرخة وطنيا بعد تلك الموجودة بولاية سطيف، حيث تنتج سنويا 2,2 مليون من اليرقات وتمون حاليا 24 ولاية من الغرب والجنوب الغربي للوطن وهي الحصيلة التي أكد مختصون أنها تحقق إكتفاءً في إنتاج اليرقات من شأنه التخلي عن استيرادها من دول أجنبية.
هذا وكانت المفرخة ومنذ تحويلها من بلدية مرحوم جنوب الولاية، إلى سد الطابية، قد عرفت عملية توسعة بغلاف مالي يقدر بـ9 ملايين دج من خلال إنجاز 10 أحواض إضافية تتراوح سعتها ما بين 3500 متر مكعب إلى 10500 متر مكعب لإنتاج يرقات خاصة بثلاثة أنواع من الأسماك، الشبوط الفضي، البلطي والنيلي، بالإضافة إلى القط الإفريقي وهي الأنواع التي تتلاءم مع مناخ المنطقة ولها خصوصية السرعة في التكاثر وبأقل التكاليف.
وتساهم المفرخة أيضا، في إنتاج الأسمدة الطبيعية من خلال تحويل مخلفات الأسماك واستغلالها في مجال الزراعة وتهيئة الأراضي بالسماد الطبيعي.
في ذات السياق، قام الوفد بزيارة أربعة مشاريع لخواص متعلقة بأحواض لاستزراع الأسماك، ستدخل الخدمة مطلع السنة المقبلة، إثنان منها بسعة 50 طنا سنويا والآخران بسعة 100 طن من الأسماك، وهو البرنامج الذي تسعى الوصاية من خلاله لتشجيع الفلاحين من أجل الاستثمار في هذا المجال، خاصة وأن الولاية تمتاز بعديد المناطق الرطبة والأحواض المائية القابلة للاستثمار في مجال الاستزراع السمكي وتربية المائيات.

رعية بوليفي يشهر إسلامه بسيدي بلعباس

أشهر، أمس، رعية بوليفي إسلامه بالمسجد الجديد الكائن بحي المقام بسيدي بلعباس. الوافد الجديد للإسلام المدعو غوزلاس أرساسيليرو، البالغ من العمر 36 سنة، نطق بالشهادتين عقب صلاة الجمعة، وسط تكبيرات المصلين الذين شهدوا ميلاد مسلم جديد إحتفلت إدارة المسجد بقدومه من خلال إقامة حفل استقبال على شرفه.
المسلم الجديد تعرف على مبادئ الدين الحنيف بعد قدومه إلى ولاية سيدي بلعباس في إطار عقد عمل مع إحدى الشركات الخاصة، أين اقتنع بالإسلام دين الحق وتعلق بمبادئه السمحاء بمساعدة زملائه من العمال الجزائريين، ليعلن دخوله الإسلام وسط ترحيب الجميع.
للإشارة، فإن عدد الوافدين الجدد للإسلام بلغ 15 رعية أجنبي اعتنقوا الإسلام منذ بداية سنة 2015 حسب إحصائيات مديرية الشؤون الدينية والأوقاف.