طباعة هذه الصفحة

تنظمها مصالح الصحة والسكان لتيبازة

قافلة طبية متعددة الاختصاصات تحط الرحال ببلدية أغبال النائية

تيبازة: علاء.م

عقب نجاح خرجتها إلى بلدية بني ميلك النائية، الأسبوع المنصرم، حطت القافلة الطبية متعددة الاختصاصات التي تؤطرها مديرية الصحة لولاية تيبازة، أمس، بالعيادة متعددة الخدمات لبلدية أغبال النائية، أين تم فحص نحو 300 مواطن من منطلق الكشف عن الأمراض المحتملة، بحيث اعتبرت أمراض العيون الأكثر انتشارا بالمنطقة ومن ثمّ فقد أقرّ مدير الصحة والسكان إيفاد فرقة متخصصة في هذا الجانب للمنطقة، اليوم وغدا، لاستكمال عمل القافلة الطبية.
تضمّ القافلة الطبية التي تجوب المناطق النائية الغربية لولاية تيبازة خلال يوم السبت من كل أسبوع، مختصين في طب النساء وطب الأطفال والطب الداخلي وجراحة المسالك البولية والكشف المبكر عن سرطان الرحم، أوكلت لهم مهام الكشف عن مختلف الحالات المعنية بهذه الأمراض، قبل إدراج جدول زمني لمتابعتها على مستوى المستشفيات والعيادات متعددة الخدمات القريبة. كما أدرجت القافلة ضمن أجندتها إجراء عمليات تلقيح واسعة ضد الأنفلونزا الموسمية لفائدة المسنين وذوي الأمراض المزمنة والنساء الحوامل.
وبالنظر إلى الإقبال منقطع النظير الذي شهدته القافلة، فقد قرّر مدير الصحة والسكان “توفيق جسيم عمراني”، تمديد عمل القافلة لأسابيع أخرى من خلال زيارة بلدية مسلمون، الأسبوع القادم، وإعادة الخرجات الميدانية إلى كل من بني ميلك وأغبال ومسلمون لاحقا، في بادرة تهدف إلى الاستجابة للحاجيات الصحية لسكان تلك المناطق التي تعيش أزمة صحية خانقة بفعل بعدها عن المراكز الصحية المتخصصة من جهة، وضعف الإمكانات المادية والمالية لسكانها مما يحول دون تمكنهم من إجراء فحوصات متخصصة تعنى بالكشف عن مختلف الأمراض.
ولإنجاح عمل القافلة، فقد سخّرت السلطات المحلية كافة الوسائل المادية الضرورية، لاسيما ما تعلق منها بوسائل النقل التي أوكلت لها مهام نقل السكان من مختلف الدواوير إلى مقر العيادة متعددة الخدمات بعاصمة البلدية. مع الإشارة إلى أنّ نفس العملية كانت قد شهدتها بلدية بني ميلك، الأسبوع المنصرم، أين تمّ تقسيم القافلة إلى مجموعتين، إحداهما استقرت بالعيادة متعددة الخدمات لعاصمة البلدية، فيما تنقلت الفرقة الثانية إلى قاعة العلاج لدوار تيفساسين الواقع بأبعد نقطة بغرب الولاية.