دعا المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن، لترجمة قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني إلى أفعال، وذلك «بوقف العدوان والإرهاب والاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين حرة مستقلة وعاصمتها القدس».
وناشد المجلس - في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أعلنته الأمم المتحدة سنة 1977 والذي يصادف تاريخ صدور قرار تقسيم فلسطين في 29 نوفمبر 1947 - الأمم المتحدة وجمعيتها العامة، التي إعتمدت في مثل هذا اليوم من سنة 2012 قرارا بقبول فلسطين دولة مراقبة غير عضو، إلى «ضرورة تجسيد قرارها على الأرض الفلسطينية التي تتعرض كل يوم للنهب والاستيطان، والإعلان الصريح أن كل ما يحدث على أرضنا هو بسبب إستمرار الإحتلال الإسرائيلي لشعبها».
وأضاف المجلس الوطني الفلسطيني، الذي يتخذ من عمان مقرا له، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، خاصة في هذه الأيام، من شتى أنواع «البطش والجرائم من إعدامات ميدانية وفرض للعقوبات الجماعية «ضده وهدم لبيوته واعتقال جائر لأبنائه وبناته، وعربدة للمستوطنين، «يحتاج إلى توفير الحماية الدولية وتخليصه من الظلم والقهر الذي يعانيه يوميا».
وأكد أن إظهار التضامن الحقيقي «يتطلب على الفور» تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره، وإستصدار قرارات دولية ملزمة لإنقاذ أبنائه من جرائم الإحتلال الإسرائيلي بعد 68 عاما على صدور قرار تقسيم فلسطين «رغما عن إرادة شعبها والذي أدى إلى تشريده إلى خارجها بفعل مجازر العصابات الإسرائيلية».
وثمن البيان «تنامي حملات التضامن» مع الشعب الفلسطيني والمقاطعة العالمية ضد الاحتلال الإسرائيلي، داعيا إلى تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني الأخيرة الداعية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية كشكل من أشكال المقاومة الشعبية.
غلق ثالث إذاعة فلسطينية خلال شهر
من ناحية ثانية، أغلقت قوات الجيش الإسرائيلي ليل السبت إلى الأحد محطة إذاعية فلسطينية، لتكون ثالث إذاعة تغلق خلال شهر واحد في الخليل الواقعة بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بتهمة «تشجيع الإرهاب» وفق ما أعلنت ناطقة عسكرية إسرائيلية.