طباعة هذه الصفحة

اجتماع اللجنة التنفيذية لهيئة الاتحاد الكشفي المغاربي

محاربـــة الظواهر الاجتماعيــة السلبيـة

حمزة محصول

انعقاد المؤتمر في الثلاثي الأول من 2016 بالجزائر

عقدت اللجنة التنفيذية للاتحاد الكشفي المغاربي، أمس، اجتماعا لها بالجزائر، وكشفت عن انعقاد مؤتمر الكشافة لدول المغرب العربي مطلع الثلاثي الأول للسنة المقبلة، وتم التأكيد على توطيد الجهود المشتركة لتحقيق التكامل بين شباب المنطقة ومحاربة الظواهر الاجتماعية السلبية.
قرر قادة الهيئات الكشفية، لكل من الجزائر، تونس، ليبيا، المغرب وموريتانيا، إحياء الاتحاد الكشفي المغاربي، بعد توقف دام حوالي 15 سنة، ولقيت هذه المبادرة، مباركة من قبل اتحاد بلدان المغرب العربي، الذي أكد دعمه وترحيبه لعودة هذا الفضاء للنشاط في الساحة المغاربية.
وقال الأمين العام للاتحاد، سعيد مقدم، خلال تدخله، أمس، في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الكشفي المغاربي، بفندق الواحة بالجزائر العاصمة، « إن المنطقة المغاربية تواجه تحديات وتهديدات خطيرة، أمنية، اقتصادية، اجتماعية وبيئية وتحتاج إلى جهود الجمعيات الكشفية، من أجل تعميق الجانب التحسيسي، التربوي والأخلاقي إضافة مد جسور التعاون والتكامل بين شعوب البلدان المغاربية».
وكشف من جهته، القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، محمد بوعلاق، أن اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الكشفي المغاربي، «جاء بمبادرة من الجزائر بعدما لمست إرادة قادة الكشافة بكل من تونس وليبيا شهر ماي الماضي، لإعادة بعث الهيئة المغاربية، وانضمت لهذه المبادرة المغرب وموريتانيا».
وأكد بوعلاق، اتفاق المشاركون في اللقاء، على مباشرة التحضير للمؤتمر العام للاتحاد الكشفي للمغرب العربي، مطلع الثلاثي الأول من السنة المقبلة، بالجزائر، إلى جانب وضع لوائح القانون الأساسي للهيئة.
وأفاد بأن «الجميع متفق على انتهاز ما تعرفه الجزائر اليوم من أمن واستقرار لإعادة بعث الهيئة الكشفية المغاربية بعد توقف دام 15 سنة. و استعادة دورها الريادي كجسر يربط للتعارف والتواصل بين دول المنطقة، من خلال تبادل الخبرات في البرامج التدريبية والنشاطات المشتركة».
وعبر من جانبه، القائد العام للكشافة التونسية، وحيد لعبيدي، عن إرادة بلاده في بعث مسار الاتحاد الكشفي المغاربي، وأكد وجود استعداد تام لدى قادة المنظمات الكشفية للدول المغاربية، للنجاح في المهام المنتظرة منهم، بالنظر لتقاسم الأخلاق والمبادئ ذاتها.
ووافق هذا الطرح، علي الشمسي، قائد عام كاشفة ومرشدات ليبيا، وقال « هناك تفاهمنا كلي بيننا ولدي موروث مشتركة وسنتغلب على الصعاب»، و نادى ممثلي كشافة موريتانيا محمد لمين شيخ، بضرورة اتخاذ « هذا الاجتماع كبادرة للصمود أمام الزوابع التي تتهدد المجتمعات العربي والعمل على ترسيخ القيم البديلة».
أما الأمين العام للاتحاد الكشفي المغاربي، رشاد خرباشي، فقد أكد وجود العزيمة لإعادة إطلاق الهيئة بصيغة عمل مشتركة وأكثر نشاطا. فيما غاب قائد عام كشافة المغرب لأسباب موضوعية وأكد موافقته على جميع التوصيات التي سيتوج بها الاجتماع.