طباعة هذه الصفحة

أشرف على انطلاقها ميهوبي

قافلة القراءة في طريقها إلى مختلف الولايات

حبيبة غريب

أكثر من 250 كتاب لغرس ثقافة المطالعة لدى المتمدرسين

 انطلقت، أمس، من قصر الثقافة مفدي زكريا، الشاحنات الـ13 المكونة  للمكتبات المتنقلة أو لقافلة القراءة، والتي تجوب سائر ولايات الوطن، بهدف تقريب المواطن الجزائري عامة والناشئة والطفل المتمدرس خاصة..
 تدخل المبادرة في إطار برنامج سطرته وزارة الثقافة خلال العطلة الشتوية.
قال وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، خلال إشرافه على الانطلاق الرسمي لقافلة المكتبات المتنقلة تحت شعار»طريقنا إلى المعرفة»، أن هذه التظاهرة تهدف إلى»تقريب الكتاب من القارئ، وخاصة من الطفل الناشئ الذي يعول عليه كثيرا مستقبلا».
وذكر الوزير أن التظاهرة تدخل في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية، الرامي إلى بذل كل السبل الإبداعية والأنشطة الخلاقة، وحراك ثقافي مستمر يجعل من الكتاب الأهمية الأولى والكبرى.
وأضاف ميهوبي، في ذات السياق، أن قافلة القراءة هذه، برمجت بمناسبة العطلة الشتوية، للتعريف بالكتاب وتقريبه من المواطن، إلى جانب تقديم للقراء جل الإصدارات التي دعمتها وزارة الثقافة منذ سنة 2007 وقامت بطبعها على نفقتها، سواء من خلال البرامج السنوية العادية، أو بمناسبة التظاهرات الكبيرة كالجزائر عاصمة الثقافة العربية، الـ»بناف»، تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، وأخيرا قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.
وقال وزير الثقافة، أن عدد هذه الإصدارات يفوق 6700 عنوان، وهي اليوم في طريقها إلى المواطن بكل أنحاء البلاد، من خلال  هذه المكتبات المتنقلة، التي ستجوب تراب الوطن بطريقة عمودية، أي من الجزائر العاصمة إلى تمنراست، من وهران إلى أدرار غربا، ومن  عنابة إلى إيليزي شرقا.
وفي سياق آخر، طلب ميهوبي من مديريات التربية دعم المبادرة، التي تريدها وزارة الثقافة تقليدا سنويا، يعود باستمرار، بغية زرع وترسيخ ثقافة المطالعة والتقرب من الكتاب بين كل فئات المجتمع الجزائري مناشدا وسائل الإعلام للمشاركة في هذا المسعى.
وللإشارة نظمت مبادرة «قافلة القراءة أو طريقنا إلى المعرفة من طرف مديرية الكتاب
والمطالعة العمومية، التابعة لوزارة الثقافة، بمعية محافظة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، وبمساهمة من الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
كما تحمل كل مكتبة متنقلة قرابة 6000 كتاب، و350 عنوان، تستمر القافلة إلى غاية 27 من الشهر الجاري».