عقد أمناء الفرع النقابي لعمال التربية المنضوون تحت الاتحادية الوطنية لعمال التربية (الاتحاد العام للعمال الجزائريين)، أمس، جمعية عامة، تم فيها مناقشة عدة انشغالات تهم القطاع.
الاجتماع الذي حضره إلى جانب أمناء الفروع النقابية لقطاع التربية بالبويرة حسن حموتن عضو الاتحادية الوطنية لعمال التربية، تم التطرق فيه إلى مختلف القضايا سواء المهنية أو الاجتماعية.
خلال النقاش، أخذ التعليم الابتدائي حصة الأسد نظرا للمشاكل المتراكمة التي يتخبط فيها.
وفي نفس السياق طلب المتدخلون برفع هيمنة التسيير من البلديات للمدارس الابتدائية ذلك لعدم تلبية احتياجات هذه المؤسسات من طرف الجمعيات المحلية مثل الوقود في الشتاء ونقص النظافة وكذا نقص عملية صيانة المؤسسة والتي تشكل أحيانا خطرا على التلاميذ، وإعفاء المديرين من منحة 3000دج المقدمة بداية كل سنة كإعانة للفئات الهشة جراء ما يتعرضون له من تجاوزات من طرف بعض أولياء التلاميذ الذين لم يستفيدوا. كما رفعت انشغالات المتعلقة بالترقية والتصنيف لبعض الفئات من المعلمين المساعدين، كما طالبوا بفتح مناصب مالية للرياضة البدنية في الابتدائي.
بالنسبة لفئة المخبريين طلبوا بإعادة الاعتبار وذلك لوجود اختلال في الرتب
والترقية والنظام التعويضي. موظفو الأسلاك المشتركة من جهتهم تطرقوا إلى ضرورة تجسيد عملية الترقية طبقا لمراسلة مديرية الوظيف العمومي المؤرخة في 09 أوت 2015 وكذا إعادة النظر في القانون الخاص بموظفي الأسلاك المشتركة من تصنيف وترقية وتحديد مهام وإلزامية تنظيم حركة تنقلية سنوية كباقي الموظفين.
بالنسبة للمناخ السائد في المؤسسات التربوية، رافعت الفروع النقابية من أجل إيجاد آليات وميكانيزمات ناجعة بمشاركة كل الفاعلين في قطاع التربية لمحاربة الغش، العنف المدرسي والتحرش في الوسط التربوي إلى جانب استحداث بطاقية وطنية لعامل التربية.