طباعة هذه الصفحة

تخرج الدفعة 32 للمعهد الجزائري التونسي للاقتصاد الجمركي بالقليعة

بن خالفة: أهمية تقوية سبل التعاون الاقتصادي في المنطقة المغاربية

أكد وزير المالية عبد الرحمان بن خالفة، أمس، من تيبازة على أهمية الدور الجزائري التونسي من أجل تقوية سبل التعاون الاقتصادي في المنطقة المغاربية.
قال بن خالفة في رسالة توجيهية بمناسبة حفل تخرج الدفعة 32 للمعهد الجزائري التونسي للاقتصاد الجمركي والجبائي بالقليعة، قرأها نيابة عنه الأمين العام للوزارة، بوطابة ميلود، إن البلدين يتطلعان للعب دور «أساسي في تقوية سبل التعاون في المغرب العربي» وتعزيز «الاندماج» الاقتصادي بين بلدان المنطقة.
وجدد الوزير مسار ومستوى التعاون في مجال المالية بين البلدين، منها المعهد المذكور كلبنة لاتفاقية تعاون عمرها 30 سنة، مؤكدا مواصلة المسعى من خلال الشروع في تأسيس المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية الذي سيشكل - كما قال - إحدى الأدوات التي من شأنها تعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة.
وأضاف في رسالته متوجها للمتخرجين 59 من مفتشين عمداء سيشغلون مسؤوليات بالمصالح المالية للبلدين، أنه على عاتقهم «مسؤولية كبيرة» تنتظرهم لتجسيد السياسة المالية المسطرة من قبل حكومتي بلديهما في قطاعين «حساسين» الضرائب والجمارك، بالنظر لـ «التحديات» التي تواجههم.
وأبرز في السياق، أهمية الأهداف الاقتصادية التي «تتقاسمها» بلدان المغرب العربي من أجل اقتصاد متنوع يقوم على «رفع الدخل الفردي» و»التقليص من البطالة» و»التنافسية» و»توسيع الوعاء الجبائي» و»تغليب الجباية العادية على الجباية البترولية» و»استقرار الجباية المطبقة كوسيلة لدفع الاستثمارات».
من جهته اعتبر سفير تونس بالجزائر عبد المجيد الفرشيشي، المعهد الجزائري التونسي للاقتصاد الجمركي والجبائي «أرقى مثال» للتعاون بين المصالح المالية للبلدين، مبرزا أهمية المصرف الذي ستحتضن مقره تونس وترأسه الجزائر «لتعزيز التعاون المثالي» بين البلدين.