طباعة هذه الصفحة

تنظمه جامعة الجزائر 2 بحضور أساتذة وروائيين

التجربــة المحليـة شكّـلت مرحلـة مفصليـة في الكتابـة الأدبيـة العربيــــة

القسم الثقافي

«الشعب «يعتزم قسم اللغة العربيّة وآدابها تنظيم يوم دراسي في الأسبوع الأول من شهر مارس 2016 بقاعة المحاضرات بابن عكنون بإشراف فرقة بحث: «التّجريب في الرواية الجزائرية « المعتمدة في إطار CNEPRU.

موضوع اليوم الدراسي هو»التّجريب في الرواية الجزائرية المعاصرة»، باب المشاركة مفتوح أمام كلّ الأساتذة الرّاغبين في تقديم أوراق بحثية ضمن المحاور العلمية المعلن عنها.

يعد البحث في التجريب الروائي شكلا من أشكال العودة إلى تحولات مفهوم الكتابة الروائية بدءا من جيل الستينيات من القرن الماضي ،حيث شعر الروائيون العرب أنفسهم-قبل النّقاد- بحتمية الانزياح عن الخطاب الروائي «الواقعي»،ليس هروبا منه فقط، على سبيل التخلص العشوائي، بل لضرورة ملحة أملتها عوامل خارج- نصية وأخرى مرتبطة بناموس الكتابة التي تأبى التعولب والتقولب.
في هذا السياق، يمكن الإشارة إلى عديد المصطلحات التي وردت في كتابات الروائيين العرب وكلّها توحي بأنّ مغامرة التجريب محلّ اتّفاق بين الكتّاب العرب وإن اختلفت المصطلحات الموظّفة للتّعبير عن هذا الاستشعار الإبداعي من ذلك : « الحساسية الجديدة « لادوار الخراط ،و»المنعطف الروائي العربي الجديد» لنبيل سليمان، واستعمل بعض النقاد مصطلحات قرينة مصطلح التجريب من ذلك صلاح الدين بوجاه خوري ومحمد برادة.
 حيث وظفوا مصطلح « الرواية الجديدة « وهو مصطلح له خلفياته الأدبية (المفهومية) والتّاريخية، لأنه مرتبط بالرواية الفرنسية في منتصف القرن العشرين وتشكّلَ إبداعا وتنظيرا في أعمال آلان روب غرييه وناتالي ساروت وكلود سيمون وميشيل بوتور..
مجال البحث- أنّ الرواية الجزائرية شهدت هي الأخرى، انزياحات لا نستطيع إلا أن ندرجها ضمن سياق التجريب ، وفي هذا الصدد يمكن اعتبار أعمال الطاهر وطار رائدة، لاسيما :» اللاز» و» الحوات والقصر» و»تجربة في العشق» ...حيث برز الجنوح نحو توظيف التراث والأسطورة واللعب ببنيات النص الروائي بشكل لا تخطئه العين أو يتحاشاه النّظر، ربّما لم يكن الوعي بالتجريب متشكّلا بوضوح في ذهن الطاهر وطار ولكنّ أعماله ترجمت هذا الارتباك الذي ساور بعض كتّابنا وقد كانوا على صلة وثيقة بأسئلة الكتابة الجديدة في العالم العربي.
وفي التسعينيات، برزت عديد الأصوات –ومنها أسماء قديمة- حاولت أن تترجم هذا التجريب إبداعيا، يمكن التّنويه هنا بأعمال واسيني الأعرج وأحلام مستغانمي وبشير مفتي وهاجر قويدري (جائزة الطيب صالح للروايةعام 2012) وسمير قسيمي والحبيب السايح وعمارة لخوص وأمين الزّاوي وإسماعيل يبرير (جائزة الطّيب صالح للرواية عام 2013) وغيرهم ممن سيكونون مجالا لهذا اليوم الدّراسي .
المحاور:
مفهوم التجريب: تتبع ميلاد المصطلح ودلالاته:
-نشأة فكرة التّجريب في النقد الغربي (المجال الفرنسي )
-كما عبّر عنه الروائيون أنفسهم على مستوى الحوار
-تجليات المصطلح في النقد العربي
 -معاني المصطلح في النّقد الروائي الجزائري
تجلّي التّجريب في الإبداع الرّوائي الجزائري
- تيمات الرواية التجريبية:
 -أسئلة الوجود والموت والعنف
- القضايا السياسية والسوسيولوجية
-قضايا أخرى
تشكّل البنيات السّردية:
-رسم الشّخصيات في الرواية الجزائرية المعاصرة
 -خصائص الفضاء الروائي
 -طرق توظيف الزّمن في الرواية الجزائرية
 -التناص
 -حضور «الشّعري» في النص الرّوائي
-مسائل أخرى
 لقاءات وشهادات:
مرزاق بقطاش، واسيني الأعرج، محمّد ساري، بشير مفتي، سمير قاسيمي،أمين الزّاوي، ربيعة جلطي ...
تواريخ مهمّة.
وقد حدد آخر أجل لإرسال الملخّصات: 31 جانفي 2016  اما -آخر أجل
لإرسال المداخلات: 29 فيفري 2016
كما وضعت الإدارة  عنوانا إلكترونيا  ترسل من خلاله  الأعمال إلى رئيس اليوم الدراسي د.علال سنقوقة هو الآتي:
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. أو :
  عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. كما وضعت ادارة الجامعة خطين هاتفيين تحت تصرف الأساتذة المتدخلين للاستفسار
0555874745/0674216064