طباعة هذه الصفحة

عمار رغال مدير الثقافة بولاية المدية:

سنقيم الجمعيات في الميدان وليس على الورق

المدية: م.أمين عباس

أكد عمار رغال مدير الثقافة بولاية المدية، على هامش مشاركته في الحفل الذي نظمته أكاديمية الفنون والثقافة ببلدية عاصمة الولاية، عشية أول أمس، بقاعة الحفلات «لجلط» بمناسبة الإعلان الرسمي عن ميلاد وانطلاق نشاطات هذه الهيئة، أن مصالحه ستعمل مع الجمعيات النشطة فقط دون أي إقصاء، مشيرا  أن إدارته ليست مخولة لإمضاء شيكات بيضاء لصالح الجمعيات بل ترافقها وتقيم الأعمال في الميدان، مطمئنا بعدم وجود نية اقصاء أي جمعية، على أمل بأن تكون للجمعيات نشاطات هادفة وفي الميدان.
كشف رغال في هذا الصدد، بأن استراتجية قطاعه على المدى القصير سترمي لإيجاد معهد للموسيقى لتأهيل القدرات والإمكانيات وصقل المواهب الشابة لدى الأطفال، لكون أن هذه الولاية بها مادة خامة في مختلف الفنون، معتبرا بأن مؤسسة دار الثقافة لا تكفي وحدها لإحتضان هذا الكم من المواهب، بإعتبار أنه حان الوقت لتوسيع مثل هذه الفكرة على مستوى مقر الدائرة ومن ثم نحو باقي الدوائر، باقحام ومشاركة كل الموهوبين والمحترفين أمثال الفنان مصطفى بلكحل للتعريف بقدراتهم على المستوى الوطني في إطار مهام المديرية الرامي إلى ترقية العمل الفني وتوريث الفن الأصيل.
 أوضح مدير الثقافة بأن الرغبة الثانية لمصالحه ستكون لميدان المسرح بإستغلال الأحسن للمادة الأولية الموجودة من خلال السعي للتأطير والتكوين المستمر للطاقات، بالتعاون مع دار الثقافة حسن الحسني، بغية إنشاء فرقة ولائية، ثم التفكير في توسيع دائرة الإهتمام لخلق فرق بالدوائر، ثم تدارك التأخر في عملية إنجاز عديد الهياكل الثقافية بدءا بالتعجيل بفتح مسرح الهواء الطلق الموجود بالقطب الحضري، قرب جامعة يحي فارس، وإعادة النظر في تسيير المكتبات البلدية، من منطلق أن قطاعه يرفض أن تكون فيه مكتبة بلدية دون ماء ولا غاز، متوجها برسالة إلى رؤساء البلديات والجهات المعنية لتدارك مثل هذه النقائص غير المبررة حسبه.
 هذا وفيما أكدت نادية بزيو، رئيسة أكادمية الفنون والثقافة ببلدية المدية بأن هذا الحفل أريد منه وضع أولى خطوات هذه اللبنة في الحقل الثقافي بالولاية، صرح منير عيسوق، مدير دار الثقافة، بحضرة عدم مدراء تنفيذيين، بأنه سيعمل سويا مع مدير الثقافة الجديد لأجل نشاطات نوعية، بينما فضل الفنان أحمد العشاب فتح هذا اللقاء بوصلات من الحوزي الأصيل، ليتواصل الحفل بتنظيم عرض للأزياء، متبوعا بعرض غنائي متنوع « موسيقى جزائرية، بلوز وجاز «، إلى جانب تكريم بعض الشخصيات المشاركة، مثل نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، وأقدم رئيس بلدية بالولاية.