طباعة هذه الصفحة

في إطار مدّ جسور التواصل مع الأسرة الإعلامية

فتح مركز للإعلام والتكوين للحماية المدنية قريبا

آسيا مني

أقدمت المديرية العامة للحماية المدنية تطبيقا لتعليمات مديرها العام العقيد مصطفي الهبيري، و مواصلة لبرامجها التوعوية الموجهة نحو كافة شرائح المجتمع، على إنشاء مركز خاص للصحافة يسهر على  مدى جسور التواصل مابين القطاع والأسرة الإعلامية من جهة، كما سيكون فضاء مفتوح للمواطن للإطلاع على مختلف مهام السلك.
وقفت «الشعب»، بالأمس، رفقة ممثلي وسائل الإعلام الوطنية في زيارة إلى مركز الإعلام الواقع على مستوى عين النعجة، بمحاذاة المستشفي العسكري لعين النعجة، حيث تلقت شروحات من طرف المدير الفرعي المكلف بالإعلام و الإحصائيات العقيد عاشور فاروق على أهم الجوانب التي يضطلع بها هذا المركز الذي سيسهر على تقديم مختلف الجوانب التوعوية الضرورية للصحفي، حتى يكون همزة تواصل بين المديرية والمواطن لأخذ الحيطة من مختلف الأخطار التي قد تواجهه في حياته اليومية.
وأوضح عاشور أن المركز يشمل على عدة أروقة يختص كل رواق فيها بتقديم جانب من المهام التوعوية التي يقوم بها رجل الحماية المدنية، كما يشمل على صرح خاص بالشباب الراغبين في الانضمام إلى السلك، حيث يتم تقديم على مستواه مختلف الشروحات الخاصة باجتياز المسابقة كما تم تخصيص حيّز للأطفال مجهز بتقنيات حديثة يقدم لهم الشروحات حول مختلف الأخطار خاصة ما تعلق منها بقانون المرور.
 كما يشمل المركز على جناح أنترنت خاص بالصحافة الوطنية للقيام بعملها بكل سهولة، حيث بإمكانها القيام بمواضيع ربورتجات حول القطاع عبر هذا المركز الكفيل بمدّها بكل المعلومات التي قد يحتاجها، فضلا عن قاعة للمحاضرات يتم تقديم فيها مواضيع آنية حول عمل رجال الحماية ومختلف الرهانات التي تواجها الجزائر من أخطار طبيعية نظرا للتغيرات المناخية الطارئة على الكرة الأرضية.
13 حالة وفاة اختناقا بغاز ثاني أكسيد الكربون منذ بداية 2016
 من جهة أخرى وعلى هامش الزيارة الميدانية لمركز الإعلام والصحافة للحماية المدنية والمرتقب تدشينه من طرف المدير العام للحماية المدنية في الفاتح من مارس المقبل المصادف لليوم العالمي للحماية المدنية، تطرق عاشور إلى خطر الاختناقات الذي بات يهدد حياة كثير من العائلات الجزائرية خاصة بعد الإحصائيات المسجلة في هذا الإطار.
 و في هذا الإطار كشف عاشور عن تسجيل 13 حالة وفاة بغاز ثاني أكسيد الكربون خلال الشهر الجاري، في حين تم إنقاذ في نفس الفترة 57 شخصا من خطر الموت، وفي هذا الإطار دعا ذات المسؤول إلى ضرورة التجند من أجل تحسيس المواطن بالخطر الصامت.
وأفاد عاشور أن مصالحهم سجلت خلال العام المنقضي 118 حالة وفاة في حين تعرض ما يفوق 1602 شخص لخطر الاختناق وهذا بسبب الاستعمال السيئ للمدفأة من جهة وغياب التهوية على مستوى المنازل.
و في هذا المقام دعا ممثل الحماية المدنية إلى ضرورة أخذ الحيطة و مراقبة أجهزة التدفئة من جهة مع ضمان عامل التهوية من أجل تفادي التعرض للاختناق بغاز ثاني أكسيد الكربون.