يلتحق أكثر من 8062 متمهن خلال افتتاح دورة شهر فيفري للسنة الحالية، حيث أكّد مدير التكوين المهني والتعليم المهنيين لولاية باتنة، محمد حلاسي، استلام مركزين للتكوين المهني والتمهين ومعهدين وطنيين متخصصين في التكوين المهني في سنة 2016. وتقع هذه المرافق الجديدة يضيف المتحدث ببلديات إشمول وبوزينة وباتنة القطب العمراني الجديد حملة وبريكة، إلى جانب إنجاز مركز للتكوين المهني والتمهين ببلدية عين ياقوت.
أشار المتحدث لجريدة «الشعب»، أنّه مع اقتراب كل دورة تكوينية تسطّر المديرية جملة من الإجراءات والتدابير لإنجاح الدورة، بدءاً من حملة الإعلام والتوجيه في أوساط الشباب وكذا المتعاملين الاقتصاديين من أجل إعطاء صورة كاملة حول القطاع ومناصب التكوين الجديدة والمراكز الموزعة عبر تراب الولاية، حيث عمدت مديرية التكوين المهني وفي مخططها إلى توسيع دائرة التكوين لكل فئات المجتمع من شباب إلى نساء ماكثات في البيت إلى العمال والموظفين، كلا حسب رغبته في التخصص الذي يريده، مع فتح مراكز التكوين حتى في أيام نهاية الأسبوع وفي الليل، خاصة للموظفين والعمال الذين يريدون التكوين في ساعات خارج العمل، إضافة إلى فتح العديد من التخصصات الجديدة التي حلم بها شباب منطقة الاوراس الأشم لسنوات عدة.
وقد بلغ عدد التجهيزات البيداغوجية بالمؤسسات التكوينية بولاية باتنة مع نهاية سنة 2015، أزيد من 220 تجهيز، حيث تم فتح تخصصات جديدة على سبيل المثال التعمير، إلكترونيك السيارات، ترميم المواقع الأثرية والمعالم التذكارية، تركيب وتصليح النظارات، أعوان في قطع وتطعيم الأشجار المثمرة، مساعدي فرز النفايات، ميكانيك وصيانة الآلات الفلاحية وحماية النباتات.
أكثر من 20 ألف متكوّن
وقد سمحت هاته التخصصات الجديدة حسب مدير التكوين لاستقطاب العشرات من الشباب، الذين كانوا ينتظرون هاته التخصصات التي تتماشى وسوق العمل، خاصة مع سياسة الدولة الجديدة لفتح مشاريع جديدة مع وكالة «أونساج».
وأشار السيد حلاسي إلى أنّ عدد المتكوّنين في نهاية سنة 2015 بلغ في مختلف الأنماط 18808 متربص منهم ٢٥ , ٥٠ بالمائة من مجموع المتكونين، وهي أكثر من النسبة الوطنية المسجلة والتي وصلت إلى 39 بالمائة.
وتتوفر حاليا باتنة ـ يضيف المصدر ـ على 27 مؤسسة عمومية و10 أخرى تابعة للقطاع الخاص معتمدة بالولاية، إلى جانب فتح فروع منتدبة بأغلب المناطق النائية، فيما يصل عدد التجهيزات المستغلة بكل المراكز العمومية 229 تجهيزا، منها تجهيزات جديدة في مجالات تربية النحل والفخار ونجارة الأثاث والكهرباء المعمارية وتركيب وتصليح النظارات والمشتلة.
وهو ما سمح ـ يضيف المصدر ـ برفع طاقة قدرة المتكونين عبر كل مراكز التكوين، حيث ارتفع عددهم من 11 ألف متكون تم احصائهم مع نهاية سنة 2015 إلى ١٠٤ . ١٩ متكوّن، ويتوقّع أن يصل تعداد المتكوّنين في شهادات دولة بالمؤسسات العمومية بـ 9336 متوج، منهم 704 متوّج بالمؤسسات الخاصة.