طباعة هذه الصفحة

أغلبيتها تقطن الحي القصديري عين المالحة

1600 عائلة بالعاصمة ترحَّل إلى سكنات حضرية

سارة بوسنة

أكثر من 454 عائلة تقطن مؤسسات تربوية يعاد إسكانها

انتهت، أمس، المرحلة الأخيرة من عملية إعادة الإسكان في عددها 20، حيث شملت 1600 عائلة من الحي القصديري عين المالحة و09 عائلات كانت تقطن بمؤسسات تربوية تم توزيعها على 6 مواقع سكنية مواقع سكنية جديدة من ضمنها حي جديد يفتتح لأول مرة منها حي 302 مسكن بدرڤانة، في حين يتم ترحيل البقية إلى كل من أحياء 4000 مسكن بكوريفة و1540 مسكن و250 مسكن بدرارية ومواقع سكنية بكل من السويدانية وبئر توتة.
تزامنا مع عملية الترحيل المرحلة الأخيرة من العملية 20 لإعادة الإسكان، أشرف والي العاصمة عبد القادر زوخ على ترحيل 09 عائلات كانت تحتل أقسام مؤسسات تربوية بكل من طه حسين ببلدية الجزائر الوسطى ومدرسة محمد خميستي بحسين داي، حيث من المنتظر أن تستفيد أكثر من 400 عائلة تقطن بمنشآت تربوية من سكنات جديدة في إطار برنامج إعادة الإسكان لولاية العاصمة بعد الانتهاء من عمليات دراسة ملفاتهم.
وفي هذا الإطار، قال والى العاصمة أن عملية إخلاء الأقسام التربوية بالمؤسسات التعليمية المتواجدة على مستوى العاصمة ستتواصل إلى غاية استرجاعها لتستغل في إطار تعليمي، وهذا بعد الانتهاء من عمليات ترميمها لتكون جاهزة مع الدخول الاجتماعي القادم، كاشفا أن مصالحه أحصت أزيد من 454 عائلة لا تزال تحتل العديد من الأقسام ومطاعم بالعديد من الهياكل التعليمية، مطمئنا جميع المعنيين بأنهم سيرحلون فور الانتهاء من عمليات التحقيق وفرز الملفات.
بالموازاة مع ذلك دعا المستفيدين من إعانات الدولة أو سكنات عائلية «ارث» إلى إخلاء الأقسام بهدوء لتجنب اللجوء إلى العدالة على حد قوله.
وقال زوخ، أن السلطات المحلية للعاصمة تسعى جاهدة للقضاء على كل السكنات القصديرية غير الشرعية والهشة، قائلا: «عازمون على تنظيف العاصمة من السكنات الفوضوية وغير الشرعية»، كما كشف زوخ حصيلة عمليات الترحيل إلى غاية نهاية جانفي الماضي، حيث قال أنه تم ترحيل 37 ألف عائلة إلى سكنات جديدة ولائقة، مضيفا أن سلطاته ستشرع في ترحيل 3000 عائلة ناهية فيفري الجاري، مع إعطاء أولوية لأصحاب الأقبية والأسطح والسكنات الآيلة للسقوط.
وبحسب المتحدث فإن عملية الترحيل الـ21 ستنطلق مطلع الشهر القادم لتشمل عدة مواقع سكنية هشة من بينها 1000 عائلة تقطن بأكواخ بمنطقة درڤانة، بالإضافة إلى أقبية وأسطح العمارات بعدة مواقع بالجزائر العاصمة، حيث تسعى الولاية من خلال تنظيم هذه العملية إلى بلوغ 40 ألف عائلة مرحلة.
وفي هذا الإطار طمأن والى العاصمة، السكان المعنيين بالترحيل خلال العام الجاري 2016 حيث قال إن عملية توزيع الوحدات السكنية الباقية، سيتم في الآجال المحددة سابقا، مشيرا إلى أن الولاية تمتلك حصة سكنية معتبرة تكفي جميع طالبي السكن، وأن العملية الـ21 لإعادة الإسكان ليس الأخيرة كما أشيع سابقا، مؤكدا أن الولاية ستواصل عمليات إعادة الإسكان إلى غاية القضاء نهائيا على أزمة السكن بعاصمة البلاد.